كتب: عمرو عادل
عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يبذل كل ما بوسعه ليضاعف من ازدهار ومجد بلاده، وتحقيق طموحات المواطنين.
وقال «بوتين»، خلال كلمته بعد إعادة تنصيبه رئيسًا لروسيا، صباح الإثنين، إنه ما زال هناك الكثير من التحديات التي على بلاده أن تواجهها، متابعًا أن الدولة الروسية حكومة وشعب سيشكلون فريقًا موحدًا من أجل تحقيق النجاح.
وتابع: «قوة بلادنا في هويتنا ووحدتنا وعلينا أن نواكب التطوير وننفتح على العالم ونحدد أولويتنا، علينا أن نفتح المجال أمام العلماء ورجال الأعمال وأمام كل من يسعى للإبداع والتطور والتجديد».
وأضاف أنه سيعمل الفترة المقبلة على تطوير المشروعات الكبرى بمختلف أنحاء روسيا، ودعم الأسر حتى ينشأ الأطفال في بيئة صحية تمكنهم من الذكاء والصحة، نظرًا لكونهم بناة المستقبل، معربًا عن آماله أن يصون الشباب المبادئ الحقيقية والكرامة التي كان يعني بها الأجيال السابقة.
وأشاد بالقدرة الدفاعية لروسيا، بقوله إنها في أفضل أحوالها، مؤكدًا على انفتاح بلاده على الحوار مع العالم، ودعمها التعاون على أساس المصالح المشتركة.
وأنهي كلمته، قائلًا: «إن الصحة والأم وتقديم الدعم للجميع أهم أولوياتنا، وسأبذل قصارى جهدي من أجل تقدم روسيا».
وشهدت روسيا الاتحادية، صباح اليوم الإثنين، مراسم تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لفترة ولاية رابعة، بعد حصوله في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي أُجريت في 18 مارس الماضي، على 76.69% من أصوات الناخبين الروس، بينما بلغت نسبة التصويت 67.54%.
وحضر الفعالية حوالي 5 آلاف شخص، وتضمن الاحتفال استعراض فوج من الحرس الرئاسي في وسط الكرملين بحضور «بوتين».