بحث السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع قيادات الوزارة آخر ترتيبات الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة والتجهيزات النهائية لانتظام العمل من مقر الوزارة هناك، وكذلك الانتهاء من تسكين العاملين وتوفير كافة متطلبات أدائهم لمهام وظائفهم.
يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومتابعة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الترتيبات النهائية للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
كما تم خلال الاجتماع بحث متابعة تشغيل المجمعات الزراعية التي تم إنشاؤها خلال المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي لتطوير الريف المصري، وكذلك الاستعداد للمرحلة الثانية مع تحديد الأولويات الواجب تنفيذها من المجمعات الزراعية بالقرى الأكثر احتياجا.
وبحث الاجتماع أيضا خطة وزارة الزراعة في زيادة نسبة التقاوي المعتمد من الذرة وفول والصويا، في ضوء تفعيل الزراعة التعاقدية وإقبال المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى توفير تقاوي الأرز الجيدة للموسم الجديد.
وتم أيضا بحث التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة وكيفية التعامل معها، وكذلك ضرورة إصدار التوصيات والإرشادات للمزراعين والتواجد معهم بصفة مستمرة وتكثيف جهود مكافحة الآفات الزراعية والقوارض خلال فترة الطقس المتغيرة.
ووجه وزير الزراعة - خلال الاجتماع - باتخاذ كافة الإجراءات لمنع التعديات على الأراضي الزراعية،
كما وجه بضرورة الانتهاء من الحصر الدقيق لمساحة القمح وسرعة الانتهاء من محطات شتلات القصب في كوم امبو ووادي الصعايدة بمحافظة أسوان.
وأكد القصير ضرورة تكثيف القوافل البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة، وكذلك متابعة مشروع تحسين السلالات ومراكز تجميع الألبان، كما وجه بمتابعة الانتهاء من حصر كافة الأصول ورفع كفاءتها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.
كما تناول الاجتماع جهود وزارة الزراعة في مجال الحصر التصنيفي ودراسات التربة للأراضي الجديدة الجاري استصلاحها، وكذلك جهود منظومة تحديث الري.