بدأ رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الإثنين، زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً إلى كمبوديا، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين التي تأسست منذ عام 1957.
وذكرت وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها بدعوة من رئيس الوزراء الكمبودي "هون سن"، ومن المقرر أن يعقد "إبراهيم" و"هون سن" اجتماعاً ثنائياً لمناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية، ويعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً للإعلان عن نتائج المناقشة قبل أن يشهدا توقيع مذكرتي تفاهم بين حكومتي البلدين، تتعلقان بتعيين، وتوظيف، وإرسال العمال الكمبوديين في القطاع الرسمي إلى ماليزيا لتعزيز التعاون بين البلدين في قطاع العمل.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي رئيس الوزراء الماليزي بعد ذلك بملك كمبوديا نورودوم سيهاموني، ويعقد اجتماعات مع رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي ساي تشوم ورئيس الجمعية الوطنية الكمبودية هنج سامرين وحوالي 300 شخص من الجالية الماليزية في كمبوديا.
جدير بالذكر أن كمبوديا احتلت في عام 2022 المرتبة الـ58 في قائمة أكبر الشركاء التجاريين ل ماليزيا في العالم وثامن أكبر شريك تجاري لها في منطقة جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث بلغ إجمالي التجارة 683.6 مليون رنجيت ماليزي بزيادة قدرها 20.8 بالمئة مقارنة بالقيمة المسجلة في العام السابق له، كما ارتفع إجمالي الصادرات الماليزية إلى كمبوديا بنسبة 15.3 بالمئة لتصل إلى 526.5 مليون دولار أمريكي، بينما سجلت الواردات نمواً بنسبة 43.5 بالمئة لتصل إلى 157.1 مليون دولار في عام 2022 مقارنة في العام الذي سبقه.