أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتوسيع إنتاج بلاده من المواد النووية لتسريع إنتاج من الأسلحة النووية القوية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله أثناء تفقده العمل الجاري لتركيب رؤوس حربية نووية على صواريخ باليستية: "يجب أن يتوسع معهد الأسلحة النووية في إنتاج المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة من أجل التنفيذ الشامل لخطة اللجنة المركزية للحزب بشأن زيادة الترسانات النووية بشكل كبير".
وقدم معهد الأسلحة النووية تقريراً إلى كيم عن أعمال وإنتاج السنوات الأخيرة من أجل تعزيز القوة النووية للبلاد من حيث النوعية والكمية بما يتفق مع توجه تطوير الأسلحة النووية والسياسة الاستراتيجية المنصوص عليها في المؤتمر الثامن لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وتعرف كيم بالتفصيل على وسائل تطبيق الأسلحة النووية، والمواصفات التكنولوجية وخصائص التشغيل الهيكلي للأسلحة النووية التكتيكية الجديدة وفقًا للغرض من العملية والأهداف، وإمكانية التبادل مع أنظمة الأسلحة المختلفة، وما إلى ذلك.
وقام كيم بفحص الخطة وكتب أوامر لعملية الهجوم المضاد النووي، معربا عن تقديره الكبير للمعهد لبذل جهود متواصلة في العمل على تعزيز القوة النووية لتصبح قوة موثوقة قادرة على التعامل مع أي طارئ نووي.
وأشار إلى أن ضرورة تعزيز موقف الاستجابة الشاملة لقوة بلاده النووية، والسعي باستمرار لتعزيزها بشكل مطرد، قائلًا: "إذا كانت القوة النووية جاهزة للهجوم، فإن العدو سيخاف منا ولا يجرؤ على استفزاز سيادة دولتنا ونظامنا وشعبنا".