بدأت أحداث الحلقة السابعة من مسلسل «الكتيبة 101»، برؤية الرائد نور "عمرو يوسف"، سالم ابن الشيخ موسى "خالد الصاوى" الذي استشهد أثناء مساعدة الجيش فى أحدي المهمات، فى حلم يوصيه على زميله الضابط إسلام، الأمر الذي أثار الرعب في قلب
عمرو يوسف خوفًا على فقدان صديقه.
وقامت مجموعة من العناصر الإرهابية بسيناء، بخطف نجل السيدة السيناوية مها "وفاء عامر"، وذلك بسبب تعاونها مع الجيش، إمدادها له بالمعلومات.
ويقوم الشيخ موسى "خالد الصاوى" بتكليف رجاله من أهل القبيلة بمهمة عودة نجل وفاء عامر.
يجتمع الضابط خالد "آسر ياسين"، مع قواته ويتحدث معهم عن وجود 3 مزارع فى سيناء من ضمنهم واحدة يختبئ بها زعيم التنظيم الإرهابي، ويكلفهم باقتحام المزارع.
تقوم قوات الجيش باقتحام المزارع التى يختبئ فيها عدد من العناصر الإرهابية وهما أبو براء وأبو أسامة والمطلوبين فى عدد من قضايا الإرهاب، وتم السيطرة على المزارع وتصفية العناصر الإرهابية التي كانت مختبئه بها، ولكن لم يجدوه أبو أسامة زعيم التنظيم.
يذهب للطبيبة أمنة "ميرنا نور الدين"، إحد العناصر الإرهابية مع زوجته إلى المستشفى التي تعمل بها لأن زوجته مريضة، وعند قيامها بالكشف على هذه السيدة تطلب منها دون أن يسمع زوجها، إنقاذها من يد هذا الرجل، فتحاول أمنة فعل ذلك من خلال الحديث معها وتطلب منه أن يأتي مرة أخرى إلى العيادة لمتابعة حالة زوجته.
تذهب الطبيبة أمنة إلى مكتب بلاغات القطاع 101، وتبلغ الضابط خالد "آسر ياسين" وتخبره بما حدث معها وتكتب له الروشتة التي أعطتها لهذا الرجل، ويكلف الضابط خالد قواته بالذهاب لكل الصيدليات الموجودة بالعريش وتوزيع عليهم الروشتات، وفى حال ذهاب العنصر الإرهابي لأي صيدلية لشراء الأدوية، تقوم الصيدلية بتلبيغهم بوجوده.
وتقوم إحدى الصيدليات بالتلبيغ عن مجئ أحد الأشخاص لشراء أدوية مثل التي الموجودة بالروشتة، ويتم تكليف الرائد نور "عمرو يوسف" بهذه المهمة، وبالفعل يتمكن بمعاونة زملائه بالقبض عليه.
تدور أحداث مسلسل «الكتيبة 101»، فى إطار درامي وطني، حول تصدى تلك الكتيبة، لمواجهة الأرهاب الغاشم، وإنقاذ سيناء مما كان يحاك لها من مؤامرات شيطانية، والحفاظ على أمن الوطن من السقوط في براثن الأعداء.
والمسلسل من بطولة: عمرو يوسف، آسر ياسين، خالد الصاوى، فتحي عبد الوهاب، وفاء عامر، عارفة عبد الرسول، أحمد صلاح حسني، عمرو وهبة، وهو تأليف إياد صالح، وإخراج محمد سلامة، إنتاج سينرجي.