أكد الكاتبة نجلاء الراوي مؤسس مبادرة "رمضان يجمعنا"، أن القاهرة بلد المواطنة الحقيقية، وأن شعب مصر العظيم نسيج واحد مع اختلاف أفكاره.
وشددت نجلاء الراوي، على أهمية إنشاء مركز مصر الثقافي الإسلامي، في العاصمة الإدارية الجديدة، جنبا إلى جنب، كاتدرائية «ميلاد المسيح».
وأوضحت أن الشرائع السماوية حثت جميعها على احترام الآخر والمحبة والتسامح ونبذ العنف والتعاون على البر والتقوى والإحسان، مشيرة إلى ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة والمصالحة مع النفس وعدم النزاع بين أفراد الأسرة ورد الحقوق لأصحابها وعدم أكل ميراث السيدات.
جدير بالذكر، أن المساحة الأولية للعاصمة الإدارية الجديدة، تبلغ نحو 168 ألف فدان (مساحة سنغافورة، و4 أضعاف العاصمة الأمريكية، واشنطن) وتحتضن العديد من المنشآت الحكومية والخدمية، وتمثل المساحة السكنية نحو 67% من مساحة العاصمة الإدارية، بحيث تستوعب المدينة نحو 6.5 مليون نسمة، متعددة المستويات، تضم العاصمة الإدارية مسارات للنقل الجماعي المقترحة (المونوريل، وخط القطار الكهربائي السلام- العاشر من رمضان، وسيتم ربطها مع المدن الجديدة).
يتسم تصميم العاصمة الإدارية بالمرونة والحيوية ومواكبة العصر، وبما يلائم الهوية الوطنية المصرية، ويعكس صورة حضارية لمستقبل مصر كما يتطلع إليه شعبها، وتم مراعاة تصميم الطرق والمداخل والمحاور في العاصمة الجديدة وفق تقديرات دقيقة لحركة المرور المتوقعة، لتلافي حدوث اختناقات مرورية. ويتم العمل على تشغيل جميع المباني الإدارية في العاصمة الإدارية الجديدة بالطاقة الشمسية، بما يساهم في رواج سوق إنشاء المحطات الشمسية بشكل أكبر، ويزيد فرص العمل في هذا المجال، ويخفض تكلفة معدات الطاقة الشمسية.