كشف تقرير عن توقعات خبراء التكنولوجيا والمحللين بشأن مستقبل الهواتف الذكية خلال العقد المقبل.
وتضمن التقرير توقعات الخبراء بشأن جوانب عدة من التصميمات الخارجية للهوتف الذكية وحجم استغلال الذكاء الاصطناعى فى أنظمة التشغيل، وذلك في الوقت الذي حققت فيه سوق الهواتف أدنى معدل مبيعات عالميًا منذ 2013.
ووفقًا لمجلة "وايرد" التقنية الأمريكية، توقع الخبراء أن تتمتع الهواتف المستقبلية بإدارة أفضل للطاقة وشاشات أعلى جودة وكثافة بكسل رائعة تسمح برؤية أفضل وألوان أكثر إشراقًا.
وأشاروا إلى أن سماعات الرأس والنظارات والساعات الرقمية ستشهد المزيد من قوة الحوسبة المُدمَجة فيها، التى ستجعلنا نتخلى عن الحاجة لحمل الهاتف فى كل مكان، إذ ستكون أكثر قابلية للاتصال بالهواتف والأجهزة الأخرى لتنوب هذه الملحقات عنها.
وحول الشكل الخارجى للهواتف، يميل الغالبية من الخبراء إلى الاعتقاد بأن المزيد والمزيد من الأجهزة المستقبلية ستتمتع بخاصية الطى.
فيما أعرب البعض عن أملهم فى أن تميل شركات تطوير الهواتف إلى إنتاج أجهزة أكثر قابلية للإصلاح والترقية، دون الحاجة لشراء أجهزة جديدة كل فترة، مستشهدين بإعادة تصميم "آيفون 14" بالكامل بحيث يمكنك فتح كل من الجزء الأمامى والخلفى للهاتف لجعله أكثر قابلية للإصلاح.
كما أشاروا إلى إطلاق نوكيا هاتفًا جديدًا فى المؤتمر العالمى للجوال الشهر الماضى الذى زعمت أنه أكثر قابلية للإصلاح مع توفير قطع الغيار فى اليوم الأول؛ مؤكدين أن كل هذه خطوات فى الاتجاه الصحيح.
وعن متاجر التطبيقات، أعرب الخبراء عن اعتقادهم بأن الأسوار الحصينة حول متجر تطبيقات آبل ستنهار بعض الشيء، مما سيسمح بإنهاء حالة الاحتكار، ويرجع هذا جزئيًا إلى مساعى الاتحاد الأوروبى لمكافحة الاحتكار لبعض عمالقة التكنولوجيا وتعزيز المنافسة.
وفى الختام، رجح العديدون أن سوق الهواتف الذكية لن تشهد أبدًا طفرة المبيعات نفسها التى شهدتها فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.
لكنهم، مع ذلك، أكدوا أن الهاتف الذكي سيظل شيئًا لا يمكن الاستغناء عنه، أيًا كانت التكنولوجيات التى سترتبط بالهواتف مستقبلًا؛ لأنه في هذه المرحلة من الصعب التعامل في المجتمع بدون واحد، وهذا لن يتغير.