ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الارتكازات الأمنية بشرق القناة، ولقاؤه مقاتلي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيش الثاني والثالث الميداني، في ذكرى انتصارات ملحمة العاشر من رمضان، مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسي إلى سيناء هي الأهم في تاريخ كل المواجهات السياسية والعسكرية ضد الإرهاب، لأنها تأتي في وقت حساس وقوي، وتحمل العديد من الرسائل المهمة، وتتضمن رسالة قوية للإرهابيين في الداخل أنه لا مستقبل لهم.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن زيارة القائد الأعلى للقوات المسلحة للجنود في سيناء ترفع الروح المعنوية لأبطالنا في حربهم ضد الجماعات التكفيرية، مشيرًا إلى أن الزيارة تحمل رسائل للخارج أهمها أن مصر تفرض السيطرة الكاملة على كل أراضيها وأن العناصر الإرهابية لا وزن لها، مثل حال كل الإرهابيين في العالم، توجهها قوى الشر والإرهاب في المنطقة، وأن مصر سحقت الإرهاب، وقضت على أوكاره واقتلاعه من جذوره.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن زيارة الرئيس السيسي لسيناء ولقاؤه مع أبطال القوات المسلحة رسالة بالقوة والجرأة للعالم أجمع بأن مصر مصممة على دحر الإرهاب وسحق القواعد والبؤر الإرهابية في سيناء، لافتا إلى أن سيناء جزء عزيز وغالٍ من أرض الوطن والحملة العسكرية الشاملة ضد الإرهابيين غرضها فتح أبواب التنمية لسيناء وأهلها.
وأوضح أن زيارة الرئيس السيسي لسيناء تبعث برسالة قوية وجريئة وغير مسبوقة إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يمولونهم بأنه لا مستقبل للإرهاب في مصر، مؤكدا أن الزيارة تعطي دفعة للأبطال لمواصلة الجهد في دحر الإرهاب وفي القضاء عليه حتى النهاية، لافتا إلى أن كلمة الرئيس السيسي استدعت روح الاصطفاف الوطني التي يجب أن يكون عليها الشعب المصري، للقضاء على الإرهاب وتطهير سيناء بشكل كامل.
وأكد أن تجديد الرئيس السيسي العهد بالحفاظ على الأرض، وحفظ كرامة الوطن ومواصلة العمل لتنمية سيناء يعد رسالة للداخل والخارج، حيث كانت بمثابة طمأنة للشعب المصري، وتحذير لأي جهة خارجية تتصور أن أطماعها في مصر قد تجد طريقا للتنفيذ.
وأشار إلى أن مصر نجحت بجهود رجال جيشها المخلصين وقواتها المسلحة، وكذلك بوحدة المصريين وصبرهم، في القضاء على الإرهاب ومواجهة كافة التحديات، وكل عام في ذكرى احتفال سيناء سيكون ذكرى جديدة لانتصار تحققه مصر في طريق التنمية والأمن والاستقرار.
ونوه بأن الدولة المصرية على مدى العقود الماضية كانت تفتقد الإرادة السياسية لتحقيق التنمية السياسية وجاء الرئيس السيسي ليضع رؤية ثاقبة وغير مسبوقة للاهتمام بسيناء على الرغم من الظروف الصعبة والمعقدة التي كانت تمر بها الدولة، إلا أن الرئيس السيسي اتجه إلى تنفيذ محورين في غاية الصعوبة وهما مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود داخل سيناء والاتجاه في نفس الوقت إلى إقامة المشروعات القومية الكبرى داخل سيناء، وتكلل النجاح في تنفذ هذين المحورين لتقدم مصر للعالم كله تجربة متفردة في حوض معركتي التنمية ومواجهة الإرهاب في توقيت واحد.
ولفت إلى أن مصر طهرت سيناء من دنس ورجس قوى الشر والظلام والإرهاب، وفي نفس الوقت حققت معجزة كبيرة في عملية تنمية سيناء الشاملة، موجها تحية قلبية لصقور وأبطال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لمصر للقضاء على الإرهاب.
وأوضح أن القوات المسلحة صمام أمان الشعب المصري، وكالعادة تقف ضد أي مخطط لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن أبطالنا في سيناء من القوات المسلحة والشرطة يبذلون مجهودًا جبارًا من أجل اصطياد هؤلاء التكفيريين الذين يختبئون مثل الفئران في الجبال.