بدأت أحداث الحلقة الحادية عشر من مسلسل «الكتيبة 101»، بتشيع
جنازة الشيخ موسي "خالد الصاوى" بعدما قتله ابن شقيقه الدكتور وحيد "فتحي عبد الوهاب"، ولكن لم يدري أحد بما فعله.
وحضر الجنازة قيادات الجيش من ضمنهم الضابط خالد "آسر ياسين"، والذي كان قريبًا منه جدا، لأنه كان دائمًا يمد الجيش بعلومات عن تحرك الإرهابين، وكان من أشد الداعمين الجيش.
تتحسن الحالة النفسية للضابط إسلام "إسلام جمال" ويطلب رؤية صديقه الرائد نور "عمرو يوسف"، ويذهب إليه نور ويتحدث معه عن الهجوم الإرهابي الذي وقع فى القطاع والذي تسبب في استشهاد العديد من أصدقائهم وزملائهم، و قائدهم العميد سيد الذي كان يطلب الشهادة دائمًا.
يجلس الضابط خالد "آسر ياسين"، تأتي إليه رسالة على موبايله بالحدث الإرهابي الذي حدث للمصريين فى ليبيا عام 2015، وهو مقتل عدد من المصريين الأبرياء على يد داعش، وتم إذاعة بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي وعد فيه المصريين، والذي أكد فيه أن مصر لا تدافع عن نفسها فقط، بل تدافع عن الإنسانية، وأن الجيش سيأخذ حق الشهداء من الإرهابيين.
وتنتقل الصورة بقيام الأجهزة الأمنية الحربية بقيادة "أحمد عبدالعزيز" بالتخطيط لشن ضربة للإرهابين بمركزهم في ليبيا، بجانب تنفيذ عملية عسكرية في الشيخ زويد، تضرب الإرهابين، عن طريق زرع عبوات ناسفة تفجر سياراتهم، ويتمكن الرائد نور صلاح "عمرو يوسف"، من تصفية جميع العناصر الإرهابية بمعاونة زملائه من القوات المسلحة.
تدور أحداث مسلسل «الكتيبة 101»، فى إطار درامي وطني، حول تصدى تلك الكتيبة، لمواجهة الأرهاب الغاشم، وإنقاذ سيناء مما كان يحاك لها من مؤامرات شيطانية، والحفاظ على أمن الوطن من السقوط في براثن الأعداء.
والمسلسل من بطولة: عمرو يوسف، آسر ياسين، خالد الصاوى، فتحي عبد الوهاب، وفاء عامر، عارفة عبد الرسول، أحمد صلاح حسني، عمرو وهبة، وهو تأليف إياد صالح، وإخراج محمد سلامة، إنتاج سينرجي.