شهدت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل “وعود سخية”، الذي تقوم ببطولته حنان مطاوع، تطورات كبيرة على مستوى جميع الخيوط الدرامية.
ففي البداية أخبر المحامي “سخية”، حنان مطاوع، و"الحاج يوسف"، نبيل نور الدين، أن المعلم “فهيم”، محمد رضوان، تم تحويل أوراقه إلى المفتي، وهو ما أثار رعب سخية، ولكن المحامي طمأنهم، وأكد لهم أن هذا ليس قرارًا، ولكنه استطلاع لرأي المفتي، وبعدها تصدر المحكمة حكمها، وإذا حكمت المحكمة بالإعدام فسيتم نقض الحكم أمام محكمة النقض.
وطلبت “سخية” من “الحاج يوسف” ألا يتركها وحدها لأنها ليس لها أحد بعد المعلم “فهيم”، وأن يحنن قلب “فرج” عليها وعلى شقيقه الذي تحمله في بطنها، ووعدها الحاج “يوسف” بأنها سيحميها، وسيتكفل بها حتى نهاية تلك القضية.
وتحدث “يوسف” مع “فرج” ابن شقيقه وطلب منه زيارة والده “فهيم” في السجن، ولكن فرج ورفض، وأكد له أنه لا يريد رؤيته مرة أخرى، لكن “يوسف” طلب منه أن يفكر في الأمر بقلبه، لأن الزمن لا يعود للوراء، وفي الوقت القادم سيتمنى أن يعود به الزمن ليرى والده.
وذهب “فرج” لرؤية “فهيم” في السجن وأوصاه الأخير على شقيقه الذي لم يولد، كما طلب منه أن يهتم بعمه “يوسف” وزوجته “ريهام”، مروة أنور، وابنة عمه.
على جانب آخر، ذهب “حمادة”، أحمد كشك، لـ “سخية”، وأكد لها أن زوجته “رقية” رأت المشغولات الذهبية الخاصة بـ “نفيسة” في دولابه، وقالت له “سخية” أن الأمر لا يخصها، وعندما جاءت “رقية” لتشتكي لها من “حمادة” أخبرتها “سخية” أن “حمادة” هو من دفن جثة “نفيسة”.
ويضم المسلسل مجموعة كبيرة من الفنانين، على رأسهم حنان مطاوع، ويشاركها البطولة سلوى خطاب، محمد رضوان، نور محمود، نضال الشافعي، محمد الصاوي، عبير صبري، ريم البارودي، ناصر سيف، عابد عناني، عبد العزيز مخيون وعدد من الفنانين، من تأليف وإخراج أحمد صبحي.
تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي حول شخصية “سخية” الفتاة المكسورة والمغلوبة على أمرها والتي تتعرض للظلم والقهر في حياتها والكثير من الاتهامات، ويحاول الكثيرون استغلالها، مما يجعلها تتحول من شخصيتها البريئة إلى شخصية أخرى قوية لا تخشى شيء وتنتقم من كل الذين ظلموها.