وأضاف أستاذ علم الأوبئة أنه لا أحد يعلم هل من الممكن أن يحدث تحور للفيروس أم لا، طالما أننا نترك الأمر دون بحث أو تطوير وعدم توافر لقاحات لهذه الفيروسات المتوطنة في أفريقيا.
وأكد الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم الأوبئة أن هناك تحذيرا جديد من منظمة الصحة العالمية بخصوص انتشار فيروس ماربورج في أفريقيا موجه إلى الدول والمؤسسات الدولية بشكل أكبر من الأفراد.
وأشار عنان إلى أنه رغم الإعلان والتحذير منذ شهور عن احتمالية انتشار فيروس ماربورج، والتحذير مرة أخرى الآن، لكن لا يوجد أي تحركات دولية أو تمويل للسيطرة على الفيروس.
وأوضح أستاذ اقتصاديات الدواء أن ماربورج فيروس متوطن في أفريقيا وغالبا لا ينتشر خارجها، وكانت منظمة الصحة العالمية لديها أمل في زيادة تمويل أبحاث هذا الفيروس وتطوير لقاحاته وأدويته عن طريق المنظمة الفرعية التي أطلقتها تحت اسم ماروفاك MARVAC، لكنها لم تجد تمويلًا كافيًا حتى الآن.
وكشفت وزارة الصحة عن إجراءات التعامل مع حالات الاشتباه بفيروس ماربورج.
وأوضحت وزارة الصحة أنه في حالة الاشتباه في أي حالة على متن وسيلة للنقل القادمة من غينيا الاستوائية يجب الالتزام بتطهير وسيلة النقل واعتبار النفايات الخاصة بها نفايات خطرة والتخلص الآمن منها تحت إشراف الحجر الصحي.
وأكدت وزارة الصحة تحرير كروت مراقبة صحية لكل القادمين من غينيا الاستوائية بما فيهم الأطفال، وخضوعهم للرقابة الصحية لمدة ٢١ يوما من تاريخ الوصول.
ووضعت وزارة الصحة والسكان، تعريف لحالة الاشتباه بفيروس ماربورج، وهي الحالة التي تعاني من ظهور مفاجئ للحرارة، دون استجابة للعلاج مع وجود أعراض أخرى منها إسهال دموي أو نزيف باللثة أو نزيف بالبول أو العين.
وأكدت وزارة الصحة أن فترة حضانة المرض من يومين إلى ٢١ يوما، وتشمل طرق انتقال العدوى ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه التي تحتوي على الفيروس.
وأوضحت وزارة الصحة أنه تم اتخاذ إجراءات لمنع دخول الفيروس إلى مصر منها مناظرة جميع الركاب وأطقم وسائل النقل القادمة من دولة غينيا الاستوائية على جميع الرحلات المباشرة والغير مباشرة بمعرفة لطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول عن طريق الكاميرات الحرارية والبوابات الحرارية وأجهزة قياس درجة الحرارة.