قال الدكتور رمضان عبدالرازق، أحد علماء الأزهر الشريف: الأولى إذا حدث جماع بين الزوج وزوجته المسارعة بالاغتسال من الجنابة".
وأضاف "الاغتسال من الجنابة هي سنة مهجورة إلا إذا تعب الإنسان وأراد أن يستريح، ولكن هذا فيه ذنب وإثم لتضييع الصلوات خاصة صلاة الفجر".
وتابع "إذا ناما الزوجان واستيقظا الساعة 8 صباحًا فإن الصيام صحيح ولا يوجد فيه مشكلة ولكن سيحاسبا على تركهما ل صلاة الفجر والطب أثبت قد ايه الاغتسال مفيد لعودة النشاط وأن تأخير الاغتسال لا يفسد الصيام والصيام صحيح ولكنه سيحاسب على أنه ضيع الصلاة".
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز تأخير الغسل من الجنابة طالما لم يدخل وقت الصلاة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يحرص المسلم على ألا تفوته صلاة.
وأضاف «ممدوح» أنه يجوز تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد طلوع الفجر؛ إذ ليس من شروط صحة الصيام الطهارة من الجنابة، لكن عليه أن يغتسل ليصلي صلاة الفجر في وقتها وبقية الصلوات الأخرى لأن الطهارة من الجنابة من شروط صحة الصلاة، ويجوز لمن قام بغسل الجنابة أن يصلي مباشرة دون وضوء لأن الغسل يكفي عن الوضوء مع استحضار نية الوضوء أثناء الغسل.
ورد في صحيح البخاري (1926) صحيح مسلم (1109) عن عائشة، وأم سلمة رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «يدركه الفجر وهو جُنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم».
حكم تأخير صلاة العشاء لأدائها مع قيام الليل
وأجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن سؤال: “ما حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان مع قيام الليل؟”، قائلا: “عندنا شيء يسمى وقت الاختيار فى الصلاة، والوقت الاختيارى للعشاء يكون إلى منتصف الليل، يعنى حوالى الساعة 11 ونصف”.
وأشار إلى طريقة حساب ومعرفة هذا الوقت، وهو أن نأتي بالمغرب والفجر وننظر في مقدار الوقت ونقسمه على 2 ونضيفها للمغرب.
وأوضح علي جمعة أنه لا يجوز للإنسان أن يتأخر عن ذلك الوقت، لأن الوقت الاختياري للعشاء يكون قد فات وبقى باقي الوقت الاضطراري الذى يقول لك فيه الملك “قم صل” حتى الفجر، فإذا أذن الفجر عليك وانت لم تصل العشاء يكتب الملك عليك إثمًا لأنك أخرت الصلاة عن وقتها.