قال الدكتور محمد نبيل غنايم، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، إنه يجوز للرجل مداعبة وتقبيل زوجته خلال نهار رمضان بشرط أن لا يصل الأمر للعلاقة الكاملة، ومن الأولى عدم المداعبة لعدم الوصول لذلك.
وحذر «غنايم»، من حرمة الجماع في نهار رمضان، مشددا على أن كفارته صيام 60 يوما متتالية أو إطعام 60 مسكينا.
من جانبها قالت دار الإفتاء : إن تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروه للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لما قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حراما إن غلب على ظنه أنه ينزل بها، ولا يكره التقبيل إن كان بغير قصد اللذة كقصد الرحمة أو الوداع إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه.
واستشهدت الإفتاء بحديث السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه» متفق عليه.
وتابعت: وعن أبي هريرة رضي الله عنه: «أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ، فَنَهَاهُ. فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ». رواه أبو داود.