الرئيس الصيني: الفنانون العرب لعبوا دورا في تعزيز الصداقة الصينية العربية

الرئيس الصيني: الفنانون العرب لعبوا دورا في تعزيز الصداقة الصينية العربيةالرئيس الصيني

عرب وعالم3-4-2023 | 14:09

أكد الرئيس الصيني شي جين بينج أن الثقافة تربط النفوس، بينما الفنون هي اللغة المشتركة بين شعوب العالم.. معبرا عن بالغ سروره إزاء ما قام به الفنانون العرب على مدى أكثر من 10 سنوات، منذ إنشاء الروابط الوثيقة مع الصين من خلال المشاركة في برنامج "التقاء الفنانين في طريق الحرير - الرحلة الإبداعية الفنية لمشاهير الفنانين العرب في الصين".


جاء ذلك في رسالة للرئيس الصيني موجهه للفنانين العرب ألقاها اليوم الاثنين، نيابة عنه وزير الثقافة والسياحة الصيني هو جهبينغ في افتتاح "معرض الأعمال الرائعة المقدمة من الفنانين الصينيين والعرب المشاهير تحت عنوان "التقاء الفنانين في طريق الحرير وذلك في قصر الفنون بدار الأوبرا.
وأضاف أن الفنانين العرب عززوا الصداقة الصينية العربية بالشغف الفني والحماسة، وعرضوا للعالم ما تتميز به الصين من الأنهار النقية والجبال الخضراء على أراضها الشاسعة والحماسة والمودة لشعبها والتطور والتقدم في مجتمعها، ورسموا لوحات جديدة من التواصل الثقافي والمنفعة الحضارية بين الصين والدول العربية".


وقال إن الحضارتين الصينية والعربية ظلتا تتواصلان بالإعجاب المتبادل على مدى آلاف السنين منذ فتح طريق الحرير القديم وصولا إلى التعاون في بناء "الحزام والطريق"، مما سجل فصولا تاريخية رائعة من التعلم والاستفادة المتبادلة.. مشيرا إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القمة الصينية العربية الأولى بنهاية العام الماضي على العمل بكل الجهود على بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد، الأمر الذي وضع العلاقات الصينية العربية في نقطة الانطلاق التاريخية الجديدة.


وقال وزير الثقافة والسياحة الصيني - في كلمته - إن التبادل والتعاون الصيني العربي في مجالي الثقافة والسياحة حقق إنجازات مثمرة، حيث أقيم "مهرجان الفنون العربية" و"التقاء الفنانين في طريق الحرير - الرحلة الإبداعية الفنية لمشاهير الفنانين العرب في الصين" وغيرهما من منصات التبادل والتعاون الإنساني والثقافي الرفيعة المستوى، مشيرا إلى مشاركة عدد هائل من الفنانين العرب في هذه الفعاليات خلال أكثر من عشر سنوات ماضية.


وأضاف أن هذا المعرض يضم 87 عملا فنيا للفنانين الصينيين والعرب، ويشتمل على التصوير الصيني والرسم الزيتي واللوحات الخزفية وغيرها من الأشكال الفنية المتنوعة، والذي يتسم بالمهارة الفريدة والألوان المتألقة، ليكون نافذة جميلة لاستكشاف الصين ووصفها والتعرف عليها، فضلا عن كونها وسيلة مهمة لفهم هوية الثقافات العربية الملونة.


وأكد حرص وزارة الثقافة والسياحة الصينية على العمل مع الجانب العربي على تطبيق إنجازات القمة الصينية العربية الأولى بنشاط، وتنفيذ "الأعمال الثمانية المشتركة" عند العمق، والاستمرار في تعميق التبادل والتعاون في مجال الثقافة والسياحة، والمواصلة على تنظيم "التقاء الفنانين في طريق الحرير" وغيرها من الفعاليات النموذجية، وتقديم الدعم والمساعدة للفنانين الصينيين والعرب في إقامة الرحلات الإبداعية وعرض الأعمال وتدريب المواهب.

أضف تعليق