أصدر د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق المُنشأة المسماة "أكاديمية تريومف"، والكائن مقرها في (شقة 52 - عمارة رقم 2 ــ عمارات الأمريكية ــ ميدان الحصري – مدينة 6 أكتوبر ــ محافظة الجيزة)، وتُروج لنفسها بمنح دورات تدريبية بشهادات مُعتمدة وموثقة في الأقسام التالية ( التمريض - التحاليل الطبية - ضباط لاسلكي – إلكترونيات شاملة – صيانة محمول – تبريد وتكييف – إشراف معماري – نظم ومعلومات – بترول وبترو كيماويات)، وذلك لخريجي "الكليات المصرية - الثانوية العامة – والثانوية الأزهرية – الدبلومات الفنية – حملة الإعدادية "، دون التقيد بسنة التخرج أو السن، كما تقوم بالترويج لنفسها بأنها تعطي شهادات خبرة وتأجيل التجنيد.
ووجه د. أيمن عاشور باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن.
وأشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المُقبلة؛ لمُداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
جاء ذلك في ضوء تقرير قدمه أ. السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة بشأن عمل لجنة الضبطية القضائية، مؤكدًا أن لجنة الضبطية القضائية مُستمرة في التصدي للكيانات الوهمية تنفيذًا لتوجيهات السيد الوزير، مطالبًا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أنه صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة مُتخصصة لرصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، حيث ترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المُقبلة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، ويتم تحديثها بشكل مُستمر، ونشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أي مؤسسة أكاديمية.