دهس مواطن في «أبوصوير» بسبب «الصرف الصحي».. ومسئول يضع الحل

دهس مواطن في «أبوصوير» بسبب «الصرف الصحي».. ومسئول يضع الحلدهس مواطن في «أبوصوير» بسبب «الصرف الصحي».. ومسئول يضع الحل

* عاجل11-5-2018 | 14:51

الإسماعيلية : أحمد حمدي

تعرض شاب في ريعان الشباب _ بالأمس _ إلى حادث دهس أليم، على الطريق الرئيسي في مركز و مدينة أبوصوير «طريق المعاهدة المتهالك»؛ بسبب مشروع الصرف الصحي المتوقف لسنوات على مساحة لا تتجاوز 200 مترا، و هو الأمر الذي أثار غضب المواطنين، الذين طالبوا بمحاكمة رئيس المركز و المدينة؛ لأن الطريق هو المنفذ الوحيد بالمدينة، و أمامه موقف سيارات و كوبري كبير، تم تكسير الطريق من أجل مشروع الصرف الصحي، لكنهم توقفوا عن المشروع لوجود مجموعة من المشكلات، و تركوا الطريق بحالته المزرية، الأمر الذي تسبب في أزمات مرورية، و كللت الأزمة بدهس مواطن بالأمس.

ويعاني أهالي أبوصوير من أزمة إنعدام شبكات الصرف الصحي التي تطول قرى المركز والمدينة بلا إستثناء، و يعتمدون على الخزانات البدائية، و جرارات الكسح، أو الوصلات المباشرة التي تصب في مصرف المحسمة أو الترع القريبة منهم في التخلص من صرف صحي المنازل، إضافة إلى ظهور المياه الجوفية في عدد كبير من المناطق مما ينذر بكوارث بيئية و صحية تنتظر الأهالي، إضافة إلى إنتشار الأمراض والأوبئة.

و ترجع أزمة المائتي متر على طريق المعاهدة إلى عدد من المشاكل: مطار أبوصوير، هيئة السكة الحديد، هيئة الطرق.

و قال محمد خالد الجعفري سكرتير قرية المحسمة الجديدة عبر حسابه على فيسبوك:  لو حقا أردتم الإنتهاء من مشروع الصرف الصحى بابوصوير! لكي ننتهي من هذا الكابوس؛ لابد من توافر أربعة أشياء:

1- إرادة قوية وشراسة مسؤل لديه القوة و القدرة على المطالبة، والتصميم و المتابعة.

2- مخاطبة قيادات المطار؛ لسرعة تعديل الكابلات و مسارات المياه الداخلة إلى المطار، بواسطة المقاولون العرب، و تحديد مدى زمني قصير جدا؛ للإنتهاء من العمل أمام المزلقان؛ لضمان عدم تعطل حركة السير (مهندس المقاولون طلب 24 ساعة فقط)

3- الضغط على هيئة الطرق؛ للتوقف عن رفع القضايا على شركة المقاولون وإعطائهم الفرصة للإنتهاء من ال200 متر المتبقية بطريق المعاهده ثم إعادة الشيىء لأصله.

4-  مخاطبة السكة الحديد؛ للسماح بمرور البريمة تحت شريط السكة الحديد، أسوه بما تم فى القصاصين حينما واجهتهم نفس المشكله (البريمة موجودة تحت الأرض فعلا ).

أضف تعليق