شَهِدَّ عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، الإحتفال السنوي الذي تنظمه المحافظة بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي، بحضور الدكتورة إيمان ريان والدكتور سمير حماد نائبي المحافظ، واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد للمحافظة، وخالد عبد العليم مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، ومصطفى فرج الممثل القانوني لجمعية الشبان العالمية والدكتور جمال سلامة مدير هيئة التأمين الصحي بالقليوبية ، و سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم والمهندس علي عودة وكيل وزارة الإسكان والدكتور وليد إبراهيم وكيل مديرية الصحة ، وعدد من القيادات التنفيذية وأسر الشهداء من القوات المسلحة والشرطة.
بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم أعقبها كلمة "محافظ القليوبية" والتي أعرب فيها عن سعادته بحضور الإحتفال السنويّ الذي تقيمه محافظة القليوبية بعيد الأم يوم الوفاء ورد الجميل، المرأة المصرية التي طالما أذهلتنا بقصص رائعة للكفاح والعطاء والتضحية، والتي كانت وستظلُ تُشكلَ محوراً أساسياً في النهضة والتطوير، وترسم طريق المستقبل لهذا الوطن بتربيتها لأبنائها وبإخلاصها في عملها وبحضورها اللافت في شتى المجالات، وبقدرتها على التأثير الإيجابي في المجتمع المصري، مؤكداً أن الأم المصرية هي أيقونة الأسرة والشريك الأصيل في تنمية وبناء المجتمعات، فهي صانعة الرجال والقادرة على تغيير جيلاً كاملاً، وقد حثت جميع الأديان السماوية على بِر الوالدين، وعظمت من مكانة ومنزِلةِ الأم، خاصة في تربية النشء فهي الحصن الآمن والملجأ والروح التي تبعث السلام والطمأنينة للجميع.
كما أوضح "المحافظ" خلال كلمته أن الدولة المصرية أَولت إهتماماً بالغاً بالأسرة المصرية ، من خلال مبادرات رئاسية مختلفة منها دعم صحة المرأة ودعم المرأة المعيلة وتنمية الأسرة المصرية، كما شُرِعت القوانين لحماية المرأة من العنف سواء كان لفظيا أوجسديا أونفسيا .
وفي نهاية الإحتفال كَرَمَّ "محافظ القليوبية" ٣٢ أم المثالية بمُدن ومراكز وأحياء المحافظة اللاتي تم إختيارهن من قبل مديرية التضامن الإجتماعي من خلال وحدات تكافؤ الفرص بالمراكز، وكذلك أمهات شُهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين ، حيث تم منحهن شهادات التقدير ومبالغ مالية، لافتاً إلى أن هذا التكريم يأتي إمتناناً وإعتزازاً لكل أم مصرية أفنت حياتها فى تربية ورعاية أبنائها لإعداد جيل صالح يقود مسيرة الوطن للأمام من أجل مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة .