تداول رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مؤثرة لقطة تعتلي كتف أحد الأئمة خلال صلاة التراويح، وسط تفاعل كبير من المتابعين على هذا المشهد المؤثر.
وتساءل العديد من المتابعين عن تفاصيل هذا المشهد والمكان الذي حدثت فيه هذه الواقعة.. هل هو في مصر؟ وما قصة هذا المشهد؟
وفقا للتقارير الصحفية المتداولة، حدثت هذه الواقعة أمس الثلاثاء، في أحد المساجد بالجزائر، حيث تسللت قطة إلى المسجد وتوجهت مباشرة إلى حيث كان شيخه يؤم المصلين خلفه صلاة التراويح.
ووفقا للفيديو المتداول والذي انتشر سريعا بمواقع التواصل، تعامل الإمام بلطف مع القطة التي حاولت مداعبته واللعب معه للحظات، في وقت كان يتلو فيه آيات من الذكر الحكيم، ثم اعتلت كتفه، واقتربت بفمها من فمه، وبعدها فارقته في لحظة سبقت ركوعه بثانية تقريبًا.
من هو الشيخ بطل الواقعة؟
ووفقا لموقع العربية، فإن الشيخ بطل الواقعة الموجود بالفيديو هو وليد مهساس، إمام مسجد أبي بكر الصديق في مدينة "برج بوعريريج" عاصمة الولاية الحاملة الاسم نفسه بالشمال الجزائري.
وللشيخ مهساس عدد كبير من مقاطع الفيديو في "يوتيوب" بشكل خاص، معظمها أدعية، كما له منصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسمه، نشر فيها الفيديو نفسه، مرفقا بعبارات، كتبها هو أو ربما المشرف على منصته.
تقول هذه العبارات: "سبحان الله، حتى الحيوانات تخشع لكلام الله. شاهد قطة تصعد فوق الإمام، وهو يقرأ القرآن في صلاة التراويح".
لاقى هذا الفيديو، تفاعلا كبيرا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تداول العديد من المتابعين والصفحات الفيديو الخاص بالواقعة ومنهم من اقتطع صورا منه، وسط إشادة بما حدث.
كما أشاد المتابعين بموقف الإمام، الذي لم ينهر هذه القطة بل -على العكس- عاملها بلطف كما واصل تلاوته للقرآن ولم يتأثر بصعود القطة على كتفه.
وأكد البعض أن المشهد يدل على روحانيات الشهر الكريم، حيث لم تتسبب القطة في أي إزعاج للمصلين، بل على العكس، كان حضورها مرحبًا به وأضاف جوًا من السعادة والبهجة إلى المكان.