أكد رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانج"، أن العلاقات الصينية-الفرنسية تتمتع بتنمية مستدامة وسليمة، وتضخ استقرارًا ثمينًا ويقينًا في عالم متقلب ومتشابك.
وقال "لي" - خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس في بكين، وفقًا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) -: "إن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا لتنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا البلدين، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين و فرنسا إلى مستوى أعلى، والالتزام بالتطلعات الأصلية لإقامة العلاقات الدبلوماسية - الاستقلال والتفاهم المتبادل والبصيرة والمنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجميع".
وأكد رئيس مجلس الدولة الصيني أن بلاده مستعدة لتشارك الفرص التي تتيحها التنمية الصينية مع فرنسا، وترحب بالمزيد من المنتجات والتقنيات والخدمات الفرنسية عالية الجودة في السوق الصينية.
وقال إن الصين تأمل في أن تبقي فرنسا سوقها مفتوحة وأن توفر بيئة أعمال عادلة وغير تمييزية للشركات الصينية.
من جانبه، قال ماكرون إن فرنسا تدعم تنمية الصين ومستعدة لاستعادة زخم التبادلات الذي كان قبل تفشي كوفيد-19 مع الصين.
كما أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون مع الصين في الاقتصاد والتجارة والزراعة والطيران والتمويل والطاقة النووية والابتكار والسياحة والثقافة على نحو منفتح.