معركة 1 يوليو.. هجمات متزامنة وبطولات مشرفة

معركة 1 يوليو.. هجمات متزامنة وبطولات مشرفةمعركة 1 يوليو.. هجمات متزامنة وبطولات مشرفة

مصر9-4-2023 | 00:04

فى 1 يوليو 2015 الموافق 14 رمضان، كانوا أبطال القوات المسلحة على موعد مع هجمات دامية شنتها عليهم العناصر الإرهابية، لتُخلد أسماءهم فى التاريخ العسكري، حيث هجم الإرهاب الغاشم فى هذا اليوم على كمين «الرفاعي، و الجورة، والسدرة» بسيناء، فى محاولة منهم السيطرة على مدينة الشيخ زويد، ولكن تم احباط مخططاتهم، التى كانت تحاك ضد الوطن.

هجمات متزامنة

ظهرت ملامح المخطط الإرهابي، الساعة السادسة صباحًا، على مجموعة من الأكمنة بالتزامن، وكان الهجوم كالتالي:

كمين الرفاعي

تمكن أبطال كمين الرفاعي، والذي كان عددهم 17 فرد، من الرد وبقوة، على الهجمات التي شنت عليهم، حيث اقتربت سيارة مفخخة، بها مواد متفجرة، من الكمين، وقبل اقتحامها حرم الكمين، انفجرت، وقام قائد دبابة طراز m60 بالارتداد من خلف الكمين، للخروج من الموجة الانفجارية التي أحدثتها السيارة، ليوجه ضربة على العناصر الإرهابية.

بالإضافة لاستخدمتهم القنابل اليدوية، وتمكنوا من إلحاق خسائر في صفوف الإرهابين، والتي وصل عددهم إلى 19 فرد.

كمين سدرة

فى نفس التوقيت، وأثناء هجوم العناصر الإرهابية على كمين الرفاعي، كانت هناك مجموعة أخرى تشتبك مع قوات كمين السدرة، وكان عددهم يزيد عن 40 فرد، يقتحمون الكمين بعربة مفخخة، ولكن قبل أقتربها من مدخل الكمين، انفجرت، ونتيجة لانفجارها بعيد عن الكمين، تمكنت قوات الكمين من الانتشار، فى جميع الاتجاهات.

ولكن لم تتوقف العناصر الإرهابية من الهجوم، قاموا بإطلاق قنابل على القوات، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من قوات الكمين، ولكن سرعان ما انتشرت باقي عناصر الكمين، وتمكنوا من تصفية 7 فرد من الإرهابين، وإصابة عدد كبير منهم، الأمر الذي دفع باقي العناصر من الانسحاب.

كمين الجورة

أثناء الهجوم على كمين الرفاعي وسدرة، كانت هناك مجموعة أخرى تشتبك مع قوات كمين الجورة، ولكن قوات الجورة تمكنت من صد هجومهم قبل الاقتراب من الكمين، فعند اقتربت سيارة مفخخة من الكمين، حاول أحد الجنود معارضتها، ولكنها ظلت متجهة للكمين دون توقف، من هنا أخذت القوات أمكانها، وقاموا بإطلاق النار والقنابل، وتمكنوا من تفجيرها قبل اقتحام الكمين.

وتمكنت القوات الجوية من رصد إمكانهم من خلال الإحداثيات، وقامت بمطاردتهم وتدمير مناطق تجمعاتهم، وقتل ما يزيد عن 100 فرد من العناصر الإرهابية، بجانب الإصابات العديدة، إضافة إلى تفجير 20 سيارة كانوا يستخدمونها.

وأسفر عن هذا الهجوم الغاشم، استشهاد 17 فرد من القوات المسلحة، منهم 4 ضباط، وإصابة 13 آخرين.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2