كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصل فضيحة
البنتاجون -وزارة الدفاع الأمريكية-، موضحا أنه تم تسريب وثائق حديثة لم يمض عليها سوى أيام وليست قديمة.
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يعود تاريخ هذه الوثائق إلى شهر مارس الماضي، وليس 100 عام مضت.
وأكد أن الوثائق تتحدث عن خطط دعم أوكرانيا، وعدد القتلى في الجانبين وتقرير الاستخبارات الأمريكية عن الحرب وكيفية نقل الأسلحة ومعركة باخموت الشرسة.
وأشار إلى أن صحيفة نيويورك تايمز نشرت هذه الوثائق التي تتحدث عن منطقة الشرق الأوسط وإيران وإسرائيل، مضيفا أن أمريكا اتهمت روسيا بالتسبب في هذه الفضيحة العالمية.
واستطرد أنه متوقع أن يتم الكشف عن وثائق أخرى تتعلق ببريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، لافتا إلى أن حرب المعلومات بدأت بين الجانبين وليس على الأرض فقط، مشيرا إلى أن من يملك المعلومة هو المنتصر.
وأردف أن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في الحفاظ على الوثائق السرية لمدة شهر، مضيفا أن هذا اختراق خطير وله تداعيات ولن يتوقف عند هذا الحد.