قال الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، إن من أراد أن يحج أو يعتمر وحالت الظروف بينه وبين ذلك فليفعل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وسيحصل على أجر حجة وعمرة وهو فى مكانه.
واستشهد بحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ)).
وتابع قائلاً:"الغداة هنا أى الفجر، فإذا صليت الفجر وجلست فى مكانك تذكر الله سواء أكنت فى المسجد أو فى بيتك تقضي الساعة التى بين الفجر وشروق الشمس تذكر الله وصليت ركعتين “الإشراق” نلت أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم أن يغتنم ما ورد بالحديث الشريف اقتداءً بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم-، كما أنه يستحب للمسلم المداومة على ذكر الله - تعالى- خاصة بعد الصلوات المفروضة ومنها صلاة الفجر جماعة.
واستشهدت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بحديث رسول الله صلى الله عليه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من صلى الغداة -الصبح- في جماعةٍ ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجةٍ وعمرةٍ»، ثم قال: «تامةٍ تامةٍ تامةٍ» رواه الترمذي.
كيف يحصل الإنسان على أجر حجة وعمرة تامة
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى من فضله وكرمه علينا أعطى أجر حجة وعمرة تامة لمن صلى الفجر فى جماعة وجلس فى مقعده ذاكرا لله تعالى، وذلك كما ورد فى الحديث الشريف فى سنن الترمذى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال «من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة».
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته على سؤال «ما معنى أن الإنسان بعد أن يصلى الفجر ويجلس حتى شروق الشمس فيأخذ ثواب عمرة؟»، أن بعض الناس يتساءلون كيف يكون يأخذ الإنسان أجر حجة وعمرة تامة؟ والرد على هؤلاء يكون بأن فضل الله واسع مثل قراءة قل هو الله أحد ثلاث مرات تعادل ثلث القرآن، حيث إن أعمار الأمة الإسلامية قصيرة والله سبحانه وتعالى أراد أن يجبر خاطر نبيه عليه ال صلاة والسلام فأعطانا فرص كثيرة لتكفير الذنوب وفرصا لمضاعفة الحسنات. وأشار إلى أن هذا الأجر مشروط له أن يصلى الإنسان فى جماعة ويظل فى مكانه ذاكرا لله تعالى حتى شروق الشمس.