رئيس الوطنية للثروة السمكية: مشروعاتنا متكاملة وحققنا معجزات فى غليون وشرق التفريعة

رئيس الوطنية للثروة السمكية: مشروعاتنا متكاملة وحققنا معجزات فى غليون وشرق التفريعةالثورة السمكية

فى الوقت الذى وضعت فيه ثمانية أهداف لتكون بمثابة استراتيجية عمل من أجل توفير البروتين للمواطن وفق المواصفات العالمية، تم العمل على مواجهة العديد من التحديات فى ظل حرص الدولة المصرية على تطوير الاستزراع السمكى وفق أحدث التكنولوجيات العالمية وتم العمل على أكثر من محور منها تطوير تلك الصناعة، وكذا العمل على توفير فرص عمل لرفع مستوى معيشة الأسر.

عمل متكامل أُخذ على عاتق رجال الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والتى تعد ذراع مصر للتنمية فى قطاع الثروة السمكية، وصاحبة إنجازات كبيرة فى نقل مصر من مصاف الدول المستوردة للأسماك إلى مصاف الدول المنتجة وصاحبة سمعة طيبة فى مجال الثروة السمكية والاستزراع السمكى، حيث أعادت الشركة «دنيس البردويل» إلى مكانته العالمية، وحققت معجزة حقيقية فى «غليون» بعد أن حولتها من معبر للهجرة غير الشرعية إلى مزارع سمكية، كما تمتلك الشركة الآن مدينة سمكية متكاملة، ولعبت مشروعاتها التنموية فى هذا القطاع دورا كبيرا فى إحداث تغيير ديموغرافى فى مناطق وصفت سابقا بأنها غير صالحة لأى استخدام فحولتها سواعد شبابها إلى جنات وثروات.. وللشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، بصمة واضحة فى سد الفجوة الغذائية من جهة وفتح أسواق جديدة من جهة أخرى، ومن أبرز نجاحاتها زيادة حصة مصر من التونة ذات الزعانف الزرقاء من 230 طنًا إلى 513 طنا.. لإلقاء الضوء على هذه الشركة ومشاريعها العملاقة وما حققته من نجاحات التقت «أكتوبر» باللواء طبيب إسلام ريان رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية..

بداية.. تأسست الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، ولها مجموعة من الأهداف المهمة، فما الذى تحقق من هذه الأهداف حتى الآن؟

الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وهى شركة مساهمة مصرية تخضع للقانون 72 لسنة 2017 وللقانون 159 لسنة 1981، تم تأسيسها عام 2014 والشركة لديها عدة أهداف تسعى لتحقيقها أهمها إنتاج الأسماك بصورة صحية وسليمة وبتكلفة تتناسب مع كافة أطياف المجتمع المصرى، وقد وجهت القيادة العامة بضرورة العمل لتخفيف وطأة الغلاء عن كاهل المواطن المصري، وبدأنا منذ هذا التاريخ إنشاء مشروعاتنا الخاصة بالاستزراع السمكى، وكان مشروع غليون بكفر الشيخ هو باكورة تلك المشروعات تلاه مشروع الفيروز للاستزراع السمكى ب سيناء وهو أكبر مشروع فى الشرق الأوسط وإفريقيا بالإضافة إلى مشروع مثلث الديبة.

وقد كلفت القيادة السياسية كلا من وزارة الزراعة وجهاز حماية وتنمية البحيرات و الثروة السمكية بالعمل على تطوير وتطهير بحيرة البردويل وبدأ المشروع بداية عام 2015 وحتى الآن وبدأ الناتج السنوى للبحيرة يتزايد ليعود الناتج كما هو مرجو منها، ومن الأهداف أيضا إيجاد فرص عمل لشباب الخريجين من كلية الثروة السمكية والأكاديمية البحرية وكلية علوم الثروة السمكية والمصايد وكلية الزراعة وكلية الطب البيطرى وكلية العلوم ونرحب بكافة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة ونعمل فى منظومة علمية تعتمد على العنصر البشرى كأساس للنجاح.

إلى أى مدى نجحت الشركة خلال الفترة الماضية فى المساهمة فى سد الفجوة الغذائية الضخمة؟

لقد أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى مؤتمر العام الماضى بمحافظة أسوان، إلى أن السبيل الوحيد لمجابهة الزيادة السكانية هو الاستثمار فى الاستزراع السمكى، ومن هنا بدأنا فى تكثيف الإنتاج من خلال دراسة إنشاء مشاريع جديدة سواء فى محافظة أسوان أو مطروح وكذلك العمل على زيادة الإنتاج من مشروعاتنا الحالية، وبفضل الله تمكنا عام 2022 من تحقيق إنتاج من الأسماك المختلفة ما يقرب من 1500 طن، ونعمل حاليًا على رفع الإنتاج إلى 2500 طن، وهى خطة طموحة فى ظل التحديات التى يواجهها العالم فى سلاسل الإمداد ولدينا إصرارعلى تحقيق هذا الهدف ونحن قادرون على تحقيقه بإذن الله.

تتميز بحيرة البردويل بشمال سيناء بأنها الأنقى على مستوى العالم، ويعتبر دينيس البردويل علامة تجارية عالمية، كيف استغلت الشركة الوطنية للثروة السمكية هذه العلامة التجارية؟

حينما تم عرض المشروع على الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة كانت التوجيهات بالبدء فى تطهير بحيرة البردويل التى أصابها الإهمال، كما أصاب كثيرا من القطاعات نتيجة التغيرات المناخية وحركة التيارات البحرية وإلقاء المهملات والخردة التى تعد عوائق الاستزراع السمكى فى البحيرة، بالإضافة إلى عدم وجود بنية تحتية أساسية وعدم توافر مياه عذبة ومصنع ثلج ومصنع لإنتاج الفوم. فتم تكليف الشركة الوطنية للثروة السمكية بإنشاء مصنع لإنتاج الثلج وصالة فرز وتعبئة للأسماك وتم إنشاء مصنع لإنتاج الفوم وذلك للعمل على نقل الأسماك بصورة حضارية فى بيئة تتحكم بدرجة البرودة وإنشاء محطة تحلية للمياه بطاقة 6 آلاف متر مكعب لخدمة الصيادين وإنعاش المنطقة وتخفيف أعباء المعيشة ومتابعة أعمال الصيد جنبا إلى جنب مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وتم التطهير بمعاونة الهيئة الهندسية ووزارة الزراعة ممثلة فى الهيئة العامة للثروة السمكية (سابقاَ) وحالياً جهاز حماية وتنمية البحيرات و الثروة السمكية بالتعاون مع الشركة الوطنية للثروة السمكية، حيث تم تطهير البحيرة من كافة العوالق التى كانت موجودة بها وفتح البوغاز وعمل قنوات شعاعية تسمح بتغيير المياة بصفة دورية وعمل تجديد ورفع كفاءة ٤ مراسى ب البحيرة و العمل المستمر بالتنسيق مع جهاز حماية وتنمية البحيرات و الثروة السمكية على توعية الصيادين بأهمية تنمية المخزون السمكى وطرق الصيد الصحيحة، فبدأ المحافظة على الثروة السمكية بالبحيرة.

هل عملية تعميق البحيرات تؤثر على إنتاج الأسماك، خاصة أنه من المعروف أن الأسماك تحتاج لمناطق ضحلة للعيش فيها؟

بالفعل الأسماك تحتاج إلى مناطق ضحلة لتعيش فيها، ولكن قبل البدء فى أى مشروع يتم دراسته من كافة جوانبه العلمية ومدى تأثيره على البيئة وما نقوم به فى البحيرات هو فتح قنوات شعاعية للسماح بتغيير المياه على مستويات مع الاحتفاظ بعمق قاع البحيرة والدليل على ذلك زيادة المحصول السمكى والذى يظهر أيضًا فى أوزان الأسماك ونوعياتها وهو دليل على نجاح المشروع.

عانى الاستزراع السمكى فى مصر من مشكلات كبيرة منها حجم الملوثات وجودة الإنتاج الصحى، فكيف استطعتم نقل الإنتاج المصرى ليصبح وفق مقاييس الجودة العالمية؟

جميع الإجراءات تخضع لإشراف كافة الجهات العلمية حيث ترسل عينات من المنتج إلى المعامل المركزية بوزارة الزراعة لتحليلها ويتم التأكد تماما أن المنتج سليم وخال ولدينا الشهادات التى تؤكد ذلك، كما أن أحد مبادئ الجودة عدم الانتقال للخطوة الثانية إلا بعد التأكد من نجاح الخطوة الأولى، فالعمل لدينا ليس مجرد إنتاج ولكن يجب التنفيذ وفقا لمعايير، فنحن نواجه تحدى إنتاج قابل للتصدير وقد اجتزناه بنجاح بالإضافة إلى أن الهيئات الحكومية المنوط بها إعطاء الشهادات الحكومية أو الشهادات المحلية مثل الهيئة القومية لسلامة الغذاء نتعاون معها، فجميع المصانع والمراكب تخضع للتفتيش وهناك زيارات مخططة وزيارات مفاجئة للتأكد من امتثال الشركة لكافة متطلبات الجودة والإنتاج، ومصانع الشركة أدرجت فى «اللائحة البيضاء» وهى أحد متطلبات التعامل مع الدول الخليجية فالشركة حاصلة على أيزو 2200 المنوطة بسلامة الغذاء وأيزو 9001 الخاصة بنظم الإدارة ويتم مراجعة هذه المواصفات دوريا لذا فجودة الإنتاج الموجود بالأسواق هو نفس جودة الإنتاج المصدر للخارج وقد نجحنا هذا العام فى فتح أسواق خارجية وأول تلك الأسواق دولة كوريا.

لأول مرة.. مصر لديها مفهوم «المدينة السمكية» فما فلسفته؟ وما هى نتائجه الإيجابية؟

تتميز كافة مشروعات الشركة الوطنية للثروة السمكية بأنها الأكثر تكاملا فلدينا مصنع للعلف ومفرخات التى تنتج الزريعة لكى لا يتم الضغط على المخزون الموجود بالأسواق المحلية، ومع أن مصر تطل على البحر المتوسط والأحمر إلا أنها فقيرة فى الناتج السمكى البحرى، لذا كان التوجه هنا لتنمية الثروة السمكية واستغلال شواطئ مصر بالبحرين المتوسط والأحمر بالإضافة إلى استغلال أى أرض غير صالحة للزراعة لتكون فرصة لتنمية الاستزراع السمكى بها لتضيف للأرض قيمة مضافة، ونخطو بخطوات قوية وثابتة بغض النظر عن الأزمة العالمية، فنحن نعمل تحت شعار القادم أفضل بإذن الله وقادرون على مواجهة التحديات فتاريخنا كله تحديات.

«غليون» تحولت من مركز للهجرة غير الشرعية إلى أول مدينة للاستزراع السمكى بالشرق الأوسط.. كيف استطعنا تغيير ديموغرافية المنطقة؟

إنها عبقرية المكان حيث تم اختيار المكان للاستزراع السمكى، فاستطاع الشباب المصرى، الذى نتطلع أن يقود المرحلة القادمة، تحويل هذه الأرض المهملة ليقوم بعمل بنية تحتية بها وأيد عاملة لإنتاج وفير من الثروة السمكية، فأصبح متوسط نصيب الفرد فى مصر من السمك 20.5 كيلو فى السنة فى حين نصيب الفرد فى العالم 21.5 كيلو فى السنة وأصبحت مصر هى الأولى فى إنتاج السمك البلطى فى أفريقيا وبلغ الإنتاج المحلى ما يقرب من 2 مليون طن أسماك فى السنة.

ما الذى تحقق فى مشروع الاستزراع السمكى للشركة بمنطقة شرق التفريعة؟

منطقة شرق التفريعة كانت على غرار منطقة غليون وكان اسمها «سهل الطينة» وكانت أرض سبخية، وكان إنشاء مشروع للاستزراع السمكى إحدى المعجزات لأن الأرض لا تصلح لأى شىء إلا أن الأرض الآن أصبح بها خطوط مياه وخطوط إنتاج ويساهم المشروع العملاق بقيمة مضافة فى تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء التى يمكن أن نطلق عليها الآن سنغافورة مصر، فحجم العمل فى البنية التحتية كبير وحجم الإنشاءات يزداد كل يوم فهى منطقة واعدة وبها حوافز استثمار خاصة فى قطاع الاستزراع السمكى فى الفيروز.

منظمة الإيكات هدفها الأساسى الحفاظ على أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء، لديكم مشروع مهم إلى أين وصلنا وما هى إنجازاتنا؟

مشروع استزراع التونة الزرقاء والصفراء من المشروعات الرائدة بالشركة الوطنية للثروة السمكية فهو أول مشروع فى مصر وإفريقيا والشرق الأوسط فى إنتاج وتسمين التونة الزرقاء والصفراء وهو مشروع طموح كان له تحديات كبيرة ونحن على أعتاب الإنتاج التجريبى، وهذا المشروع دعم موقف مصر فى منظمة الإيكات ونجحنا فى زيادة حصة مصر من التونة ذات الزعانف الزرقاء من 230 إلى 513 طنا، ونجحنا كذلك فى استضافة المؤتمر الدولى للإيكات فى دورته 24 فى نوفمبر القادم ولأول مرة مما سيكون له أثر كبير فى دعم زيادة حصة مصر المنصفة والعادلة من التونة الزرقاء، وكان وفد من منظمة الإيكات جاء فى زيارة إلى مصر ووصف رئيس المنظمة مصر بأنها «صين إفريقيا».

فكرة «البحيرات الاصطناعية» جديدة على الثقافة المصرية.. فمن أين نبعت تلك الفكرة؟

هى فكرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذى وجه بإنشاء بحيرة خاصة للأسماك لا تستهدف الربح وعلى غرار بحيرة البردويل بهدف إيجاد بيئة آمنة لا يوجد بها أى أنظمة للصيد الجائر أو كائنات مهددة للأسماك فتم إنشاء بحيرتين فى الفيروز على مساحة 10 آلاف فدان بالطرق العلمية اللازمة لإنتاج وتربية الأسماك ويمكن أن نطلق عليها البردويل رقم 2 فأصبحت منطقة حاضنة للأسماك مع احترام الفترات البيولوجية، وهى بحد ذاتها مشروع استزراع سمكى متكامل للأجيال القادمة.

عانى الأسطول البحرى الخاص بالصيد عددا من المشكلات، إلا أنه الآن يمثل أحد محاور التنمية للشركة الوطنية لتنمية الثروة السمكية، إلى أين وصل؟

كان لدى مصر حلم إنشاء أسطول بحرى مصرى وصدرت توجيهات القيادة العامة بضرورة وجود أسطول يتبع الشركة الوطنية للثروة السمكية يعمل فى عدة اتجاهات خارج نطاق المياه الإقليمية بهدف جلب الأسماك بالبحرين المتوسط والأحمر، ونتيجة لثقل الدولة المصرية وما يربطنا بعلاقات اقتصادية مع دول عربية وأفريقية تبلورت فى شكل مذكرات تفاهم مع عدد من الدول منها (تنزانيا - إريتريا - جيبوتى - موريتانيا) وجارى التعاون مع أهلنا فى اليمن الشقيق بحيث يتم خروج الأسطول للصيد ثم يعود مرة أخرى لطرح أسماكه فى الأسواق المصرية لتوفيره باستدامة لكل أطياف المجتمع المصري، ونمتلك الآن 47 مركبا صيد بحرف مختلفة ومنهم مركب «جلوفييك»، وهى مخصصة لصيد التونة ومرتبطة بأجهزة تتبع بالتنسيق مع منظمة الإيكات، ومن المنتظر أن يصل عدد سفن الأسطول إلى 100مركب إن شاء الله بالتعاون مع هيئة قناة السويس.

قطاع الثروة السمكية مثل باقى القطاعات التى تأثرت بالأزمة العالمية والمعروفة باسم سلاسل الإمداد، كيف استطاعت الشركة مواجهة هذا التحدى؟

القوات المسلحة دائما تحتفظ باحتياطات ودائما تنظر إلى الأمام، فكل مستحيل هو الأقرب للحدوث لذا لدينا احتياطات تجعلنا أقل تأثرا بالأزمة العالمية، وتجعل الشركة قادرة على ضخ المنتج بالأسواق المصرية فلدينا طرق بديلة، فعلى سبيل المثال أرض استزراع الأسماك العذبة هى أرض صالحة للزراعة، لذا قمنا بتجربة زراعتها قمحا وبعد حصاد المحصول تستفيد مزارع الأسماك من جذور القمح كمواد منتجة للهائمات المائية تكفى لتغذية الأسماك لمدة شهرين من أصل خمسة أشهر لذا سنعمل على التوسع فى استزراع الأسماك العذبة بعد حصاد محصول القمح وهو يمثل قيمة مضافة للأرض من جهة، وله انعكاس على سعر المنتج فى الأسواق لتخفيف الأعباء عن المواطنين من جهة أخرى، وهو ما نسعى لتحقيقه.

ما هى أبرز التقنيات التى استخدمتها الشركة لتنمية الثروة السمكية؟

أبرز التقنيات مشروع الاستزراع السمكى بالأقفاص البحرية (شرق التفريعة) ويقع المشروع فى منطقة شرق التفريعة / محافظة بورسعيد داخل البحر المتوسط على مسافة (12-14) ميل من الشاطئ ويتكون المشروع من [عدد (100) قفص بحرى كل بقطر (20) متر وعمق (8) متر + منطقة لوجستية ] وتم التعاقد مع شركة استنر النرويجية على توريد منصة تغذية آلية تصل خلال شهر أبريل هذا العام وهى عبارة عن منصة تغذية عائمة سيتم تثبيتها داخل منطقة الأقفاص البحرية لتغذية الأقفاص ومتابعة معدل نمو الأسماك داخل الأقفاص.

ومن أبرز التقنيات أيضاً إمكانية وضع السمك تحت معاملات حفظ جيدة طبقا للمعايير العلمية ليكون متوافرا طول السنة للمواطن عن طريق طرق تجميد وتعبئة حديثة تتوافق مع متطلبات التخزين بحيث يطرح فى السوق المحلى وقت الحاجة ويصدر الباقى للأسواق العالمية طبقا لمتطلبات الجودة.

أين توجد منافذ بيع منتجات الشركة سواء الثابتة أو السيارات المجهزة كمنافذ فى المحافظات؟

منافذ الشركة متواجدة فى أربع محافظات هى القاهرة و الجيزة والقليوبية، فتوجد سيارات النقل لتوزيع الحصص على المراكز بالإضافة إلى محافظة الغربية، حيث تم لقاء مع محافظ الغربية د.طارق رحمى للتنسيق بمشاركة الشركة فى معارض «أهلا رمضان»، كما وضعنا خطة خلال شهر رمضان وقمنا بتنظيم مجموعات عمل من خلال التواصل مع السكرتير العام فى كل محافظة لمعرفة احتياجات المحافظات مع وضع تسعيرة لا يتم تجاوزها.

ويسعدنا ما نجده من حفاوة ويكفينا دعوات شعبنا الطيب، فنحن نتواجد فى منافذ البيع لمساندة أهالينا وتخفيف العبء عن المواطن وهذا أحد أهداف الشركة طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، فنحن جهة لا تهدف للربح مع التأكيد على تسديد كل الالتزامات القانونية على الشركة من ضرائب وتأمينات وكهرباء ومياه.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2