حذر محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكليم، اليوم الخميس، من أن النظام المالي الكندي، على الرغم من قوته نسبيا، ليس محصنًا ضد هذا النوع من عدم الاستقرار المصرفي الذي أغرق المؤسسات المالية في ا لولايات المتحدة وأوروبا.
وقال المحافظ تيف ماكليم، اليوم الخميس، إن العصر الحالي لارتفاع أسعار الفائدة يجبر البنوك على التكيف مع ظروف الائتمان الجديدة، ويجب أن تكون كندا مستعدة للتداعيات المحتملة إذا انتشر عدم الاستقرار.
وقال ماكليم إنه بينما تم أخذ الاضطراب المصرفي في الاعتبار في التوقعات الاقتصادية المعدلة التي صدرت جنبا إلى جنب مع قرار سعر الفائدة، فإن "التداعيات" إلى كندا من المشاكل المصرفية الأخيرة في ا لولايات المتحدة و أوروبا كانت "صامتة". كما أرجع الفضل إلى السلطات في ا لولايات المتحدة و سويسرا في الاستجابة "السريعة والقوية" للحد من العدوى المحتملة من افلاس البنوك الإقليمية جنوب الحدود والانهيار القريب لبنك كريدي سويس في أوروبا.
وقال المحافظ ردا على أسئلة حول مخاطر انتشار الاضطرابات المصرفية إلى كندا: "إذا كان هناك حدث خطير، وإذا تجمدت الأسواق، فنحن على استعداد لتوفير السيولة مقابل ضمانات جيدة. وأضاف ماكليم أيضا إنه منذ الأزمة المالية العالمية لعام 2008، شهد النظام المصرفي الكندي "تعزيزًا كبيرًا" مع زيادة متطلبات رأس المال الفعلي والقيود المفروضة على قدرة البنوك على الاستدانة.