قال نائب وزير الخارجية التايواني روي تشون لي، اليوم الجمعة، إن احتمالية أن تفرض الصين حصارًا اقتصاديًا ضد تايوان أكثر من شن هجوم عسكري شامل، والحكومة تستعد للأول بمساعدة الدول الصديقة.
جاءت تصريحات لي عقب ثلاثة أيام من التدريبات العسكرية المكثفة التي أجرتها الصين حول تايوان وإعلان بكين أنها ستغلق جزءًا من المجال الجوي شمال الدولة الديمقراطية لمدة 27 دقيقة يوم الأحد، وجاءت التهديدات العسكرية بعد أن التقت الرئيسة التايوانية تساي إنج وين برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي خلال رحلة توقفت خلالها في كاليفورنيا، الولايات المتحدة، في 5 أبريل.
وقال لي إن التخطيط للرد على الحصار الاقتصادي قد بدأ للتو على الرغم من تسريع تايوان في تخزين المنتجات والمعادن المهمة خلال العامين الماضيين. وأشار إلى أنه لاحظ قلق القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب بشأن المخاطر الجيوسياسية للاستثمار في تايوان أو المنطقة، على الرغم من أن البيانات لم تعكس ذلك.
وبينما أقر بأن الصين تدرس فرض حصار اقتصادي، حذر لي من أنه لا يزال الأمر يشكل خطر للتصعيد إلى نزاع مسلح إقليمي أوسع.
وخلص إلى القول إن الولايات المتحدة و تايوان يمكن أن ترى نتائج للمحادثات حول إطار تجاري غير ملزم المتمثلة في مبادرة "الولايات المتحدة و تايوان بشأن تجارة القرن الحادي والعشرين"، بحلول أواخر عام 2023.