حددت دار الإفتاء المصرية علامات ليلة القدر كاملة، ومنها: طلوع الشمس لكن لا يكن لها شعاع، وفق ما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ««أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا»، وشروق الشمس لكن لا يكون الجو حاراً أو بارداً، كما ورد عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «هِى طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا»، و- يسجد فى ليلة القدر كل شيء، وتكون السماء تشع بالأنوار، وتكون جميع الأماكن ساطعة حتى الظلم منها.
وتابعت: ويَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة، واسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا، والقمر يطلع فيها مثل شق جفنة، كما ورد فى الحديث الشريف، فعن أبي هرير رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة» رواه مسلم، كما أن من علامات ليلة القدر، أن تكون معتدلة لا حارة ولا باردة، كما ورد فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة».
وأوضحت أن منها قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن، وذكر العلماء أن من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن فإنّه يجد راحة وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي، كما أن من علامات ليلة القدر أن الرياح تكون فيها ساكنة، وأنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة، ويشعر باللذة فالإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي.
و كذلك أن الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع.. صافية، وسبب ذلك أن الملائكة تصعد بعد الفجر إلى السماء بعد أن كانت على الأرض فتحجب شعاع الشمس، لأن الله سبحانه وتعالى أخبر أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر ، وذكر أهل العلم أيضًا علامات ليلة القدر، ومنها ما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: «وقد ورد ل ليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضى، منها: في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها»، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه.
و ورد عن ابن خزيمة من حديثه مرفوعا« ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة»، ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا «أنها صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ».
فيما ورد بحديث جابر بن سمرة مرفوعا « ليلة القدر ليلة مطر وريح»، ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا «أن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى».
علامات ليلة القدر
1. أن ليلة القدر ليست حارة ولا باردة ، أي أن جوها معتدل.
2. من علامات ليلة القدر قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة قد لا يشعر بها أهل المدن لكثرة المصابيح بالشوارع.
3. الرياح تكون ساكنة في ليلة القدر.
4. قد تراها في المنام كما حدث مع بعض السلف الصالح.
5. لا يحل لشيطان أن يخرج فيها حتى الفجر، ولا يستطيع الإيذاء.
6. من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر .
7. الشعور بلذة القيام في هذه الليلة ، فيما ورد عن بعص الصحابة -رضوان الله تعالى عنهم-.
8. الشمس تطلع صبيحتها حمراء ضعيفة ليس لها شعاع صافية ، كما القمر البدر.
9. لا ينزل فيها النيازك والشهب.
10. يوفق الشخص فيها بدعاء لم يقله من قبل.