كواليس « حملة الأخوة» الإسرائيلية فى فيلم سينمائى

كواليس « حملة الأخوة» الإسرائيلية فى فيلم سينمائى كواليس « حملة الأخوة» الإسرائيلية فى فيلم سينمائى

* عاجل14-5-2018 | 19:32

كتب: على طه

"موقع غوص في قلب البحر الأحمر"، هذا هو عنوان الفيلم الإسرائيلى الذى يسجل دراميا عملية نقل وتهجير يهود الفلاشا من أثيوبيا إلى إسرائيل.

الفيلم الذى أخرجه المخرج الإسرائيلي، جدعون راف، يعتمد على كتاب عميل موساد سابق يدعى جاد شمرون، وعنوان الكتاب هو "أحضروا لي يهود إثيوبيا"، الذي صدر في عام 1998.

وقال شمرون، أحد عملاء الموساد الذين أقاموا موقع استجمام زائف وأداروه - فى أحدى الدول الأفريقية القريبة من أثيوبيا لهذا الغرض - لموقع "هآرتس" إن "التجربة كانت فريدة من نوعها"، (وفق أقواله)، مضيفا وكانت العملية معقّدة وخطيرة جدا ، وحدثت أمور كثيرة، حيث تعرضنا لإطلاق نيران من القوى الأمنية لهذا البلد الأفريقى، وأنا شخصيا (الكلام لشمرون) خضعت للتحقيق والسجن."

وأضاف عميل الموساد مؤلف الكتاب قائلا: " نشكر الله لأننا لم نتعرض لإصابات ولم يقتل أحد عناصر الموساد، ولكن عملية نقل القادمين الجدد كانت خطيرة ".

وجدير بالذكر أنه في بداية الثمانينات، جرت "حملة الأخوة" كجزء من مشروع سري لهجرة يهود إثيوبيا إلى إسرائيل، وكانت هذه الحملة الأكثر تعقيدا وتواصلا من بين العمليات التي نفذها الموساد، طيلة أكثر من ثلاث سنوات، عمل عملاء الموساد وفق هوية مزيّفة، وأقاموا موقع استجمام لخدمة شواطئ البحر الأحمر، وهربوا عبره يهودا من إثيوبيا إلى إسرائيل، وبإلهام من تلك الأحدات، تم تأليف الفيلم الذى من المتوقع أن يُعرض، الذي يشارك فيه ممثلون هوليووديون معروفون، في هذا العام.

[caption id="attachment_139406" align="aligncenter" width="768"] يهود اثيوبيون في القدس، 1985[/caption]

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2