أحمد الغرباوي يكتب: «1001» نصيحة رومانسية.. الكتاب الأفضل على مستوى العالم ودعوة للحبّ!

أحمد الغرباوي يكتب: «1001» نصيحة رومانسية.. الكتاب الأفضل على مستوى العالم ودعوة للحبّ!أحمد الغرباوي يكتب: «1001» نصيحة رومانسية.. الكتاب الأفضل على مستوى العالم ودعوة للحبّ!

* عاجل19-5-2018 | 12:43

يُعد كتاب "1001 نصيحة رومانسيّة؛ " للمؤلف "جريجورى جوديك"؛ من أشهر الكتب على المستوى العالمى، ولاتزال تحقّقمبيعاته خرافيّة.. ويتحدّث عنه الإعلام العالمى كثيراً.. بأنّه من بين أخلد الإصدارات؛ التي تتناول الحُب.. أعلى مراتب الإحساس الإنساني.. ذاكَ الشعور الربّاني .. أجمل ماخلق الربّ.. وأعلى وأسمى وأقدس عاطفة، تحمل الإنسان إلى أعلى مراتب الكون.. قدسية أرض.. وتقول مجلة بوستن ماجازين: - يجب أن يحصل مؤلفه على جائزة نوبل في السلام؛ لتقديمه لنا 1001 نصيحة لنكون رومانسيين..! رغم أنّ الحُبّ يجعلُ العالم يتحرّك, ولكن الحُبّ الرومانسى؛ هو الذي يجعل الرحلة جديرة بأن يخوضها المرء...

 ونحن نحتاج إلى الحُبّ..  ولكننا نتوق إلى الرومانسية.. " إنه الحُبّ الرومانسى الذى يمكنك من أن تقول بقوة (إننى واقع في حُبّك)؛ بدلاً من مجرد القول (أنا أحبّك(..

والرحلة بين ضفتيّ هذا الكتاب؛ تتجاوز آفاق عذب الأنهر؛ إلى خدر ونشوة الغرق؛ ولذاذة التأمّل؛ وغروب شجن، تسمو بالنفس إلى مابعد آفاق رؤايات بصيرة الروح.. ودون مقاومة؛ أوتململ؛ أو شكّ؛ أو ملل؛ وسطر يشدّك  فصلاً.. وتروح وإعادة أهمية العاطفة، وتعميق الحميميّة بين الأزواج، وعظمة دور الإحساس في خلق عالم أفضل.. ومولد دوام المتعة دون نهايات تماس جلد.. او انتهاء التحافات نشوة..

وكيف تغدو الحياة أروع وأجمل، وأنْت تتريْض بدوح العِشق.. وتقع قيد بساتين وآزاهير .. ليس لها مثيل إلا في الأحلام.. التي تؤكد لك صدق كلم المؤلف، أن الحُبّ الحقيقي نتاج صادق فعل.. ويتحقق بمكابدة تمنع الغائرين والمحرومين والباحثين والعائشين بلاحُبّ.. ولايجيد دوام العيش بأقنعة التجمّل، وزيَف التصنّع..! فحقيق الحُبّتلقائية فعل.. ورغبة رفقة المُحِبّ دوام عَيْش، دون شرط؛ ولا قواعد؛ أو أعْرَاف؛ أو قوانين.. و عادات بالية؛ عفى عليها الزّمن.. أو... أو... والحُبّ هو جواد وفارس.. فلا الفارس يغدو (ميتادورا)؛ بدون خَيْل أصيل؛ وتميّز صهيل.. كما أن الجواد، بلافارس حصان بريّة.. ودابة أحمال.. تثقبها دون شكوى.. وبدون المضمار، لاخيل ولاخيّال.. ولا.. ولاجماهير..!

إنه عالم الحُبّ الجميل.. الذي يتمنّى أن يحياه كُلّ فرد، ويحلم أن يمنّ الله عليه به رزق سماء؛ لكلّ قلوبِ الأرض.. ولكنّه الحُبّ.. وحده يرزقه الربّ لمن يستحقّ..! وهذا موضوع آخر.. وإبداع الكاتب.. الذي يؤمن أن الحياة أقصر من ألا تكون رومانسياً..  موجّه إلى الصغار والكبار.. وتصيب العزّاب والمتزوّجين.. وتتخطّى حدود الرجال والنساء،.. فلاتقف عند سن.. ولاتعترف بإشارات مرور عمر.. إن (١٠٠١) نصيحة رومانسيّة، كتاب موجّه لكلّ إنسان.. وتحتضنه روحك وروح من تُحِبّ.. إذا إذا كنت تريدُ تحويل علاقتك العاديّة إلى علاقة حُبّ..

فما أجمل ينع خُضْرة ورقِ الشّجر.. وهي تتناثر شَجَناً في هبو الخريف الغادر..

وفي عَصْفِ الرَيح؛ تلتحفُ الأغصان ببعضها دفئاً حانياً.. دون

دون فُراق..!

وإن عِنْوة أُسقط.. تصّاعد وشوشات تتماسّ وتداعب أقدام براء عاشقين.. خرير نغم تكسّر وتلاحم الوَجْد المَشْروع.. المُبلّل عطراً أندى حنايا وشوق الودّ والسّكن..

ذاكَ بعضٌ من رومانسيّة الحُبّ .. وشغف الحِسّ.. ترجّلات خلال رحلة درّ وجلال المشاعر .. عندما يباركها الربّ..

إنها أيقونة الصّدق..

ويترمّد في أتونها كُلّ عذابات الحُزْنِ والإحباط والغضب..

ويرتقي بكلّ أنواع الشعور؛ مستعراً بدلال اللوم والعُتبِ..

إنها دعوة إلى جنان الرومانسيّة؛ بكلّ إغراءات نشوة الرّوح.. تفوحُ بها أسطُر الكتاب.. وتتردّد صداها بالنّفْسِ؛ خدراً لذيذاً مُبَاركاً ومشروعاً من الله عَزّ وجلّ..

وتنبضُ الحياة بالحرارة والإثارة.. دون فتور ورتابة.. وتخلف الخُطى حيويةالأثر ونضارة السائر.. والحرص على الاستمتاع بكلّ لحظة وهبنا إيّاها الربّ.. رجل وإمرأة..

الأمرُ الذي يجعل الكتاب ضرورة احتضان مساءات ليال المحبين والعاشقين.. وناموس حياة لكلّ زوجين.. ومسارات دوح الروض لكلّ شابين؛ يتطلعا لحقهما في الحياة والحُبّ..

فيجيء إلى (الرومانسيين الذين يرغبون في المزيد..

 وإلى الساخرين من الرومانسيّة..

وإلى هؤلاء الذين يريدون الوقوع في الحُبّ مرة أخرى..

وإلى هؤلاء الذين يريدون استعادة الرومانسيّة من العلماء والإخصائيين النفسيين؛ ووضعها مرّة أخرى بين أيدي الشعراء والحالمين والمحبّين..)

يقيناً تنادي معاني هذا الكتاب.. الذي يعدّ سفراً للأحلام.. وترتيلاً مقدساً في معبد الحُبّ والرومانسيّة والعلاقة الأجمل والأروع بين المرأة والرجل.. وديواناً خالداً.. يحومُ بالنفس البشريّة.. ويحلّق بها في دنيا الخيال.. ودستوراً مشرعاً لجلال وقدّاسة العلاقة بين الأنثى والرجل في دولة المشاعر الإنسانيّة..

إنَه إصْدار كما يقول عنه بوسطن هيرالد:

ـ مثل هذه الكتب جديرة أن يتذكّرها المرء..

نوعٌ من الإبداع الرّاقي.. والخلق الفنّي الأسمى.. تحلق بك بين سحب بيضاء.. لايمكن أن تقيد حريتها غيْمات مطر.. ولاتخنقها رماديّة أبخرة..

حياة يراها هنري وادسورث  لونجفيللو:

ـ لاشيء أكثر قدسيّة في حياتنا من الوعىّ الأوّل للحُبّ.. والرفرفة الأولى لأجنحته الحريرية..

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2