لقراءة سور وآيات القرآن الكريم أفضال وأسرار، فكل سورة تمنح فضلًا مختلفًا وآلاف الحسنات، ومن يلجأ للقرآن لا يعود خاسرًا، فهو نجاة لكل ضال.
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي "إن سورة "يس" قلب القرآن وطالما هي قلب القرآن يبقى لو أتت لنا أحاديث لها نأخذها على العين والراس".
وأضاف الشعراوي: “طب افرض إن شخص قرأ يس وملقاش حاجة من التي جاءت فى الأحاديث، يبقى استفاد قراءة قرآن حلو وكويس 24 قيراط”، وذكر أن بعض العلماء لما وجدوا أن الناس تتكاسل في قراءة القرآن قالوا أصبحنا نضع أحاديث لكي يشجعوا الناس على قراءة القرآن".
وأكد الشعراوي في فيديو مسجل له أن سورة «يس» لو قرأت على مريض يحتضر تشهد الملائكة موته وغسله ودفنه.
واستشهد بما جاء عن «أُبي» “المريض الذي تُقرأ عنده سورة يس يأتي له صفوف الملائكة على قدر كُل حرف عشر آلاف ملك، ويقفون صفوفُا له ولا يفارقونه حتى يموت، ثم يشهدون تغسيله وتشييعه والصلاة عليه ويشهدون دفنه"، وهناك رواية أخرى تقول لما واحد تُقرأ عنده" يس" أو يقرأها وهو مريض يأتي له سيدنا جبريل بكأس فيه ماء فيشرب منه شربة لا يظمأ بعدها ولا يحتاج إلى أحواض الأنبياء.
أسرار سورة يس لقضاء الحاجة، ورد بسورة يس سبع آيات جاء بآخرها كلمة «مبين»، وهناك أربع طرق للدعاء بهذه السورة لقضاء الحوائج، وأول تلك الطرق الأربع هي قراءة السورة كاملة ثم الدعاء بعدها، والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة «مبين» سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة «مبين» فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة «مبين».