وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. كأنك تراه بعيون صحابته

وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. كأنك تراه بعيون صحابتهوصف النبي محمد

الدين والحياة16-4-2023 | 12:23

قال الشيخ أحمد سيف الداعية الإسلامي، في وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن بعض الصحابة وصفوا النبي، بالشمس، والبعض الآخر وصفه بالقمر، وقالوا إن التشبيه بالشمس يقصد به الإشراق وسطوع النور، أما التشبيه با لقمر فيقصد به الجمال.

وأضاف "سيف"، خلال حلقة برنامج "نبي الرحمة" المذاع عبر فضائية "الناس"، أنه بالجمع بين الوصفين فإن النبي، عليه السلام، أخذ ما في الشمس من شدة السطوع والإشراق، وأخذ ما في ا لقمر من الجمال والملاحة، مستدلًا بقول كعب بن مالك، إن النبي، كان إذا سُر استنار وجهه كأنه قطعة من القمر.

وتابع أن الصحابة كانوا يصفون وجه النبي بأنه أزهر اللون أي الوجه الأبيض به حمرة، وكان وجهه، عليه السلام، يميل للاستدارة أكثر من الاستطالة والحدة، وكان النبي واسع الجبين والعينين، وكان شديد سوداء العينين وشديد بياضهما وفيه شيء من الحمرة، وكانت رموشه طويلة ومتداخلة والحاجبين أقوسين وكان النبي أكحل العينين.

بينما أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ما جاء في الآية القرآنية الكريمة: إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا، مشيرا إلى أن الذين يتطاولون على النبي مصيرهم العذاب المهين.

وقال عمر هاشم، خلال تقديم برنامج «من هدي القرآن»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الله- عز وجل- أمرنا بالصلاة والسلام على رسول الله- صلى الله عليه وسلم، وبين لنا أنه هو بعزته وجلاله يصلى على النبي.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الملائكة تصلي على النبي، لافتا إلى أن الله أمر المؤمنين بالصلاة والسلام على النبي في كل صلاة.

وأردف عمر هاشم، أن الصلاة على النبي تحل العقد وتقضى الحوائج وتفرج الكرب، وتمحو السيئات وتشفي القلوب وتداويها، وتريح الأرواح.

وقالت الإفتاء إن الله تعالى أمرنا بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جهة الإطلاق فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، موضحة أن الأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية أدائه أكثر من وجه فإنه يُؤخَذ على إطلاقه وسعته، ولا يصحّ تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن هنا أخذ الفقهاء ما قرروه من أن أمر الذكر والدعاء على السعة.

وتابعت: فأيّما جماعة رأت أن تسبق القيام في رمضان بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصيغة المروية عن الإمام الشافعي أو غيرها فلا مانع في الشرع من ذلك، لافتة إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعبادة باب القبول، وفيها سعادة الدارين، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى ربه سبحانه وتعالى.

كما نص العلماء على أنها مقبولة أبدًا؛ لأنها متعلقة بالجناب الأجلّ صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا تعوَّد المصلون على الجهر بها قبل التراويح أو بين كل ركعتين كان ذلك أقرب إلى قبول العبادة وأكثر ثوابًا وقربًا من الله عز وجل، ولا يجوز إنكار ذلك ولا تبديعه، بل مَن زعم أنَّ ذلك بدعة فهو المبتدع؛ لأنه تحجّر واسعًا وخالف هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضيَّق ما وسعه الشرع الشريف مِن أمر الذكر والدعاء، وجعل المعروف المشروع منكرًا؛ حيث أنكر ما حثّ عليه الشرع من كثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2