نجحت الانفلونسر فرح الكردي خلال الآونة الماضية، أن تحجز لنفسها مكانًا بين النماذج الملهمة والموثرة والإيجابية على منصات السوشيال ميديا وأن تستحوذ على مساحة كبيرة من الاهتمام من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المعلومات التي تتيحها لجمهورها على منصاتها الخاصة بشكل مبسط وسلس، وهو ما جعل أعمالها تجذب انتباه الملايين، وتتحول حساباتها الشخصية على السوشيال ميديا لمنصة معلوماتية تقدم محتوى هادفا ومتنوعا ومختلفا.
تمتلك "الكردي" ملايين المشاهدات من المتابعين عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثبتت أن الأعمال الإيجابية والهادفة قادرة على مواجهة الأعمال السطحية وتجذب اهتمام الملايين.
استطاعت "الكردي"، التى تمتلك آلاف المشتركين عبر قناتها على موقع يوتيوب، وتشتهر بفيديوهاتها الدسمة ب المعلومات والمحتوى المتنوع، أن تحقق تفاعلا كبيرا بين العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلت، التريند بصورة هادفة، أثناء عرضها فيديو سر العداوة بين أغنياء العالم إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، الذي لاقى رواجا كبيرًا على يوتيوب.
وحققت «فرح» أكثر من 206 ملايين مشاهدة منذ إنشاء قناة اليوتيوب في عام 2013، كما لاقت فيديوهاتها على «إنستجرام» و«فيسبوك» اهتماما كبيرا من المتابعين، وتمكنت خلال وقت قصير أن تكون بمثابة رقمًا هاما في المعادلة، وتنجح في استغلال خاصية الـreels التى اشتهرت خلال الفترة الأخيرة لعرض محتواها بشكل دورى لتحقق انتشارا أوسع، ونجحت في جذب اهتمام ما يقارب الـ350 ألف متابع عبر حسابها بموقع إنستجرام.