أعربت فرنسا عن استيائها، اليوم الإثنين، إزاء الحكم القضائي الصادر بحق المعارض الروسي والحاصل كذلك على الجنسية البريطانية فلاديمير كارا مورزا بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة الخيانة العظمى، معتبرة ذلك مثال آخر لحملة القمع التي تقودها السلطات الروسية ضد كل الأصوات المنتقدة للقيادة الروسية وحربها العدوانية ضد أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية إن فرنسا تعرب عن قلقها إزاء استغلال القضاء الروسي الذي أصبح أداة للقمع، موضحة أن باريس تشعر أيضا بالقلق إزاء تدهور الحالة الصحية ل"كارا مورزا" بسبب ظروف احتجازه المزرية.
ودعت فرنسا روسيا إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والإفراج عن السجناء السياسيين وإسقاط الملاحقات القضائية بحقهم، وفقا للمتحدثة باسم الخارجية.
وقالت: "نحيي شجاعة النساء والرجال مثل فلاديمير كارا مورزا وأليكسي نافالني وكثيرين غيرهم يدافعون عن حرية التعبير والرأي بالرغم من المخاطر المحتملة لهذه الأفعال.
وصدر حكم قضائي، في وقت سابق اليوم، بحق كارا مورزا يقضي بسجنه 25 عاما في قضية الخيانة العظمى ونشر أخبار كاذبة تخص القوات المسلحة الروسية.