أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم الإثنين، أن ذِكر البرازيل بشكل منفصل في مفهوم السياسة الخارجية الروسي المُحدث هو شهادة على الطبيعة الناضجة للعلاقات بين البلدين.
وقال فييرا، في مقابلة مع وكالة أنباء "تاس" الروسية قبيل زيارة نظيره الروسي سيرجي لافروف إلى البرازيل : "حقيقة أن وثيقة عام 2023 لمفهوم السياسة الخارجية الروسية تشير إلى البرازيل بشكل منفصل وليس كعضو في ميركوسور وبريكس، كما كان الحال في مفهوم عام 2016، تظهر جاذبية بلدنا، لا سيما بعد انتخاب الرئيس لولا دا سيلفا ومسارنا الذي يهدف إلى إعادة السياسة الخارجية للبرازيل إلى جذورها".
وأضاف أن كلا البلدين يلعبان أدوارًا مهمة في الاتصالات الدولية، لافتًا إلى أن هذا الجانب من مفهوم روسيا المُحدث لأولويات السياسة الخارجية يشير إلى الطبيعة الناضجة للعلاقات الثنائية ويوضح أن روسيا تتفق مع موقف البرازيل الذي يشدد على أن العلاقات الثنائية حاسمة لنظام العلاقات الدولية.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت، أمس الأحد، أن وزير الخارجية الروسي سيزور عدة دول في أمريكا اللاتينية في الفترة بدءًا من اليوم الاثنين ولمدة 3 أيام.
ووفقًا للوزارة، فإن الهدف الرئيسي لجولة لافروف هو تعزيز التعاون متبادل المنفعة بين الدول في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية والثقافية وغيرها.