تحركت الأسهم الأميركية بنسبة صغيرة وسط احتمالات زيادة الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة التي تسببت في ارتفاع عوائد سندات الخزانة وتفضيل المستثمرين الانتظار على هامش السوق بينما تعلن البنوك عن أرباحها.
مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" عوض خسائره في تعاملات الظهيرة في نيويورك. وتخلف أداء مؤشر "ناسداك 100"، الذي يعطي وزنا نسبيا أكبر لأسهم التكنولوجيا، مقارنة بأداء مؤشرات الأسهم الرئيسية الأخرى. وقفز العائد على سندات الخزانة لأجل عامين إلى نحو 4.2% مع تراجع توقعات المستثمرين بتخفيض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين قال إنه يرغب في أن يرى دليلا إضافيا على تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى مستهدف البنك المركزي الذي يبلغ 2%.
توسع نشاط التصنيع في ولاية نيويورك بصورة غير متوقعة في شهر أبريل للمرة الأولى منذ 5 أشهر، مع عودة ارتفاع الطلبيات الجديدة والمبيعات.
ارتفعت أسهم "تشارلز شواب" (Charles Schwab) بعد أن قال مسؤولوها إن المؤسسة المصرفية تستطيع تجاوز الاضطرابات التي تشهدها بنوك الولايات المتحدة، بينما علقت عملية إعادة شراء الأسهم ردا على أسوأ أزمة يشهدها القطاع منذ عام 2008.
انخفضت أسهم "ستيت ستريت" (State Street) بعد إعلانها عن تراجع العملاء عن منتجاتها الاستثمارية.
قال بيتر كينسلا، رئيس استراتيجية النقد الأجنبي في شركة "يو بي بي" (UBP) السويسرية لإدارة الأصول: "أداء البنوك في الأسبوع الماضي كان أفضل من المتوقع، غير أننا يجب أن نتابع موسم الإعلان عن الأرباح من جميع الشركات الأخرى. ومع ذلك، فإن مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) مرتفع للغاية عند مستوياته الحالية، لذلك ينبغي أن نسأل أنفسنا حول وجود أي فرصة للصعود من النقطة الحالية".