أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أنه توقف أمام الآية القرآنية «فاما نعمة ربك فحدث» كثيرًا، وحاول تفسيرها في مختلف مجالات الحياة، كما تطرق لربطها ببعض الأمور الطبية.
وقال موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما»، عبر قناة «صدى البلد»، إن إعمال العقل يعد عبادة، موضحًا أن هناك ظاهرة التأقلم أو «التبلد»، وهي نعمة من الله أنعم بها على عباده، ولكن في بعض الأوقات تكون كارثة على بعض الأشخاص.
وتابع: منذ اللحظة الأولى التي يخرج الجنين من بطن أمه، ويتأقلم مع قوة ضربات القلب، بالإضافة إلى عددها وكذلك انتظام هذه الضربات.
وأوضح حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، مساء اليوم الثلاثاء، أن المريض الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم، او الذي يعاني من ألم في منطقة الصدر، يتم فحص القلب والتأكد في البداية من عدم وجود أي ضرر عليه.
وربط حسام موافي، نعمة التأقلم التي يعيشها الإنسان مع أعضائه، مع وضعه المالي والاجتماعي والرضا بما أكرمه الله به في الحياة، مثل «المنزل، الملبس، البيئة التي ولد فيها».
وأكمل موافي: الأثرياء الذين يملكون الرفاهية من منازل واسعة وسيارات، يجب عليهم شكر الله مثل البسطاء، لأن عكس كلمة الشكر الكفر، ويجب العمل بالآية القرآنية «وأما بنعمة ربك فحدث»، حيث يجب على الإنسان أن يحدث نفسه حول النعم التي أكرم الله به عليه، تجنبا لزوالها.