الاتحاد الأوروبي يُنشئ لجنة رصد مشتركة لتيسير الحوار بين صربيا وكوسوفو

أعلن الاتحاد الأوروبى عن إنشاء لجنة رصد مشتركة للإشراف على تنفيذ اتفاق "أوهريد" بشأن تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو.

وجاء في بيان نشرته دائرة العمل الخارجى التابعة للاتحاد الأوروبى عبر موقعها الرسمي قبل ساعات، أن "ميروسلاف لاجاك" الممثل الخاص للاتحاد الأوروبى في حوار بلجراد- بريشتينا سيترأس اللجنة التى ستهتم بمتابعة جهود تطبيع العلاقات بين الجانبين المُتناحرين والقضايا الإقليمية الأخرى لمنطقة غرب البلقان، بينما سيمثل كوسوفو سفيرها فى بروكسل أجرون باجرامى و صربيا من قبل كبير المفاوضين بيتار بيتكوفيتش.

وأضاف البيان: "أن اللجنة سوف تجتمع على أساس منتظم في بروكسل ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الشروط المرجعية واعتمادها فى الاجتماع الأول للجنة، الذى سيعقد بعد اجتماع رفيع المستوى مقرر عقده فى بروكسل يوم الثلاثاء 2 مايو المقبل".

ويضم المقترح الأوروبى لتطبيع العلاقات بين كوسوفو و صربيا 11 بندا ينص على "اعتراف الطرفين بشكل متبادل بوثائقهما ورموزهما الوطنية الخاصة بكل منهما"، وعلى عدم استخدام العنف لحل الخلافات، كما ينص على "عدم معارضة صربيا انضمام كوسوفو إلى منظمة دولية، وتقترح منح "مستوى مناسب من الحكم الذاتى" للأقلية الصربية فى كوسوفو.

ولطالما رفضت صربيا الاعتراف بإعلان كوسوفو الاستقلال أحاديا في العام 2008، مع اندلاع اضطرابات متفرقة بين بلجراد وإقليمها الانفصالى السابق.

وأعلنت كوسوفو -ذات الأغلبية الألبانية- استقلالها عام 2008، بعد 10 سنوات تقريبا من الحرب التي أنهت الحكم الصربى، لكن صربيا لا تزال تعد كوسوفو إقليما منفصلا.