انتقدت الولايات المتحدة موقف البرازيل من حرب روسيا ضد أوكرانيا، واتهامها لواشنطن بالتشجيع على الحرب.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير - في مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن حسب ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء- "لقد أذهلتنا لهجة المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا والتي لم تكن حيادية، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا ليستا مهتمتين بالسلام أو أننا نتشارك المسؤولية عن الحرب" نعتقد أنه خاطئ بشكل واضح".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تريد إنهاء الحرب التي اختارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتدعم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل سلام عادل على أساس ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك مبادئ السيادة وسلامة الأراضي.
وأفادت أيضًا بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد أشركا بوتين بنشاط لمنع الحرب، والتي يعود تاريخها إلى منتصف عام 2021 على الأقل، مؤكدة استمرار الجهود الرامية لهذا الهدف منذ بداية هذه الحرب،قائلة "لسوء الحظ لم تظهر روسيا أي اهتمام بإنهاء غزوها غير المبرر"،
وأضافت أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء والشركاء "لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي".
كان الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا قد اتهم في وقت سابق الولايات المتحدة "بتشجيع الحرب في أوكرانيا"، ورد البيت الأبيض بالقول إن البرازيل تكرر بذلك الدعاية الروسية والصينية، وبعد ذلك قال فييرا في مؤتمر صحفي إنه لا يتفق مع موقف واشنطن.