انطلقت منذ قليل الحلقة النقاشيه الاولى ضمن حملة (شركاء من أجل بيئة تعليميه آمنة – من القول إلى الفعل) والتي تعقدها مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية بالتعاون مع الإتحاد النوعى للسياسات والبحوث التربوية، وظارت الحلقة حول تأثير الإعلام ودوره فى اذكاء الوعى العام بأهمية صياغة سياسات مستجيبه للنوع الإجتماعي (ملف التعليم نموذج).
وأكدت وسام الشريف رئيس مجلس أمناء مصريين بلا حدود لن الحلقة ناقشت أهمية تقديم خطاب اعلامى داعم لتبني سياسات تربوية حساسة للنوع الاجتماعي لتعزيز المخرجات الإجتماعيه.
واضافت الشريف أن مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل البيئة المدرسية " كإصدار ربع سنوي" يهدف إلى توفير البيانات حول ظاهرة العنف ضد الفتيات داخل البيئة المدرسية مع تسليط الضوء على السياسات التي أتخذتها الجهات التنفيذية للحد من تلك الظاهرة بجانب التركيز على القوانين والتشريعات والإتفاقيات التي صدقت عليها الدولة المصرية للحد من العنف ضد الأطفال بشكل عام وداخل البيئة المدرسية بشكل خاص، كما يسعى المرصد إلى رصد كافة الجهود الخاصة بالسياسات التربوية الحساسة للنوع الإجتماعي والممارسات الواعدة القائمة على إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل البيئة المدرسية وذلك لتعزيز جودة المدخلات الخاصة بالعمل على دمج وتطوير السياسات الحساسة للنوع الاجتماعي داخل البيئة المدرسية.
واشارت الشريف الي ان المرصد يتطلع أن يحظى باهتمام واضعى السياسات في القطاع التعليمي والمتمثلين في ( وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية ومديري المدارس)، كما يستهدف المرصد منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال التعليم والتي تولى اهتمامًا خاصًا للعتف القائم على النوع الاجتماعي داخل البيئة المدرسة وذلك على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي. .