كتب - محمد فتحي
قال خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن هناك 3 أسباب أدت إلى ارتفاع سعر الدولار فى البنوك والمصارف الرسمية ليقترب من 18 جنيها ليعود لما كان عليه قبل عام ونصف من الآن ولعل أهم هذه الأسباب هى الزيادة الكبيرة فى الطلب على الدولار خلال الشهور الماضية خاصة لتلبية احتياجات الاستيراد فخلال الربع الأول فقط من العام بلغت الواردات قرابة 15 مليار دولار بزيادة 7% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف خالد الشافعي اليوم الأربعاء، أن رفع سعر الفائدة فى أمريكا زود الطلب على الدولار بما فى ذلك الأسواق الناشئة، وكذلك هناك سبب آخر وهو تنامى الطلب على العملة الأمريكية مع الاقبال على شراء العملات وخاصة لتلبية احتياجات العمرة فى شهر رمضان والتى تزيد من الضغوط على الدولار.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه لا يمكن استخدام الاحتياطات الدولارية التى تجاوزت لأول مرة 44 مليار دولار فى مواجهة ارتفاع سعر الدولار، مضيفا "لو قام المركزى باستخدام الاحتياطى الدولارى لديه وضخ جزء منه من أجل خفض الدولار سيكون البنك المركزى عاد لما قبل 3 نوفمبر 2016 للتدخل فى السياسة النقدية وهنا نقول إن الارتفاع والانخفاض فى الدولار طبيعي جدا ويخضع لعوامل العرض والطلب".