أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية مؤقتًا العمل في سفارتها في الخرطوم، السودان وأجلت بأمان جميع الأفراد الأمريكيين وعائلاتهم.
وقال بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية إن تعليق العمليات في سفاراتنا هو دائمًا قرار صعب لكن سلامة موظفينا هي مسؤوليتنا الأولى.
وأفاد البيان أن الوزارة اتخذت هذا الإجراء المؤقت بسبب المخاطر الأمنية الجسيمة والمتنامية التي نجمت عن الصراع بين القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع.
وتسبب القتال الواسع في وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المدنيين وألحق أضرارًا بالبنية التحتية الأساسية وشكل خطرًا غير مقبول على موظفي السفارة، وأشاد البيان بالقوات الأمريكية في تنظيم وإجلاء الموظفين.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة الأمريكيين في السودان في التخطيط لسلامتهم وتقديم تحديثات منتظمة للمواطنين الأمريكيين في المنطقة. وستواصل أيضًا التنسيق مع الحلفاء والشركاء المحليين بشأن الجهود المبذولة لضمان سلامة موظفيهم.
وكررت الولايات المتحدة دعوة الجانبين لتمديد وتوسيع وقف إطلاق النار في عيد الفطر على وجه السرعة إلى وقف دائم للأعمال العدائية لمنع المزيد من الضرر للأمة السودانية.
وذكر البيان كلا الطرفين المتحاربين بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين. وستواصل الولايات المتحدة، بالشراكة مع المنطقة والمجتمع الدولي، الضغط على الجهود لإنهاء هذا القتال والعودة إلى عملية الانتقال إلى حكومة مدنية.