إسرائيل تستقوى بأمريكا .. الدور على الجولان بعد القدس

إسرائيل تستقوى بأمريكا .. الدور على الجولان بعد القدسإسرائيل تستقوى بأمريكا .. الدور على الجولان بعد القدس

* عاجل27-5-2018 | 17:22

وكالات

الموقف السلبي العربي والعالمي من قرار ترامب الصادم وغير المشروع بإهداء القدس إلى إسرائيل، أغرى أنصار الدولة العدوانية التوسعية في الولايات المتحدة الأمريكية بالدعوة إلى ضم الجولان أيضا واعتراف أمريكا بها أرضا إسرائيلية ذات سيادة ، وتوقع وزير الاستخبارات الإسرائيلية إسرائيل كاتز أن يتم هذا الاعتراف قريبًا في صورة بيان أمريكي وإعلان رئاسي.

في الوقت الذي تقدم فيه النائب الأمريكي رون ديسنتس نائب فلوريدا بمشروع قرار للكونجرس لتحقيق أمنية إسرائيل التي عاد منها منذ أيام بعد حضوره حفل افتتاح السفارة في المدينة المقدسة وسط مذبحة إسرائيلية بشعة ضد المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من إدانتها حتى الآن بفعل الانحياز الأمريكي الأعمي والتمزق العربي مما يفتح الطريق أمام إسرائيل لفرض الواقع وضم كل الأراضي المحتلة والتوسع حتى إلى أماكن مقدسة أخري. ما لم يستعد العرب تضامنهم ويعود حلفاء أمريكا منهم إلى رشدهم قبل فوات الأوان.

من جهة أخرى بدأ البرلمان في التحرك بعد  أن تقدم عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، حول تصريحات إسرائيل للاعتراف بسيادتها على الجولان السورية عن طريق أمريكا.

وقال النائب: "استنادًا إلى المادة 134 من الدستور، يُرجى التكرم بتوجيه طلب إحاطة عاجل إلى وزير الخارجية حول تصريحات وزير المخابرات الإسرائيلي كاتس إن، بالمطالبة والضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، على أن تدخل ضمن حدودها المزعومة".

وأضاف: "ذهبت تصريحات رئيس مخابرات إسرائيل إلى أن الإقرار بسيطرة إسرائيل على الجولان يتصدر المحادثات بين إسرائيل وأمريكا منذ سنوات وأن الإقرار والاعتراف الأمريكي يتلاءمان مع منهج إدارة ترامب بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".

وتابع: "نظرًا لخطورة تلك التصريحات على القانون الدولي والسلم والأمن العربي والاعتراف بالعدوان والاحتلال منهجًا بين العلاقات الدولية، ما يعني الإضرار بالأمن العربي والمصري في القلب منه، ولخطورة الأمر، أطالب بتوجيه طلب الإحاطة العاجل حول هذا الموضوع لأهميته وبإحالته إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وباستدعاء وزير الخارجية لمناقشة الأمر واتخاذ موقف واضح في الأمر، خصوصًا أن مصر تستخدم المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون العام الدولي".

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2