قال كمال إسماعيل، رئيس حزب التحالف الوطني، اليوم السبت، إن القضية في السودان ليست عسكرية وإنما سياسية، وأنها لن تُحل عبر الأسلحة والبنادق، مؤكدا حرص الحزب على مناشدة كلا الطرفين بوقف هذه الحرب ووقف إطلاق النار، والرجوع للمفاوضات، فالقضية سياسية لا تحل بالسلاح كما يحدث على أرض الواقع.
وأضاف "إسماعيل"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة"القاهرة الإخبارية"، أن هناك تداعيات لا يمكن تجاوزها بدون مفاوضات سياسية كاملة لإعطاء كل ذي حقا حقه، و الواقع الذي يعيشه السودان لم يكن بيد الشعب السوداني وإنما واقع جاء من النظام السابق، مؤكدًا أن فكرة وجود جيشين في الدولة السودانية أمر مرفوض، والاتفاق الإطاري جزء منه تحدث عن جيش قومي واحد.
وتابع كمال إسماعيل، أن ظهور اختلاف في اللجان الفنية للدعم السريع والجيش التي وصلت لنحو 8 نقاط، وأن النقطة الأولى هي فترة الدمج والقيادة والسيطرة التي من المفترض تبدأ من القصر الجمهوري في ظل وجود جميع القوى السياسية، مشيرا إلى أن المحاكمات وغيرها لا مكان لها في الوقت الراهن، وأن الأهم هو وقف الحرب القائمة، لأن المتضرر منها هو الشعب السوداني.