أكدت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، أن الدولة المصرية تواصل جهودها على مدار الساعة لإعادة المصريين من السودان.
وأوضحت الوزيرة - خلال اتصال هاتفى مع فضائية "إكسترا نيوز" - أن الهدف من تغيير منافذ عبور المواطنين هو الحفاظ على سلامتهم، ولا يمكن أن تعرض الدولة حياتهم للخطر، وأن الدولة دائما ما تبحث عن الممرات الأمنة حتى يستطيع المواطنون الوصول إلى مصر بأمان.
وأرجعت الوزيرة، تعديل نقاط التجمع وإجلاء المصريين، إلى الظروف الأمنية التى تحكم هذا الأمر؛ حيث يتم البحث - أولا - عن الممرات الآمنة والاتفاق عليها من أجل وصول المصريين لبلدهم.
وأشارت إلى أن الجالية المصرية فى السودان تقدر بحوالى 10 آلاف، نصفهم من الطلاب، مبينة أن وزارة الهجرة تتواصل مع السفارة والقنصلية المصرية، وتستجيب الوزارة لمن يرغب فى العودة لمصر ويتم التواصل لإجلائهم.
ولفتت إلى أن عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم من السودان حتى أمس وصل إلى 6 آلاف و399 مواطنا، واستطاعت الدولة المصرية إعادتهم من خلال 20 طلعة جوية بخلاف الطرق والمنافذ البرية.