قال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية، إن هناك 11 دولة تسبب الانبعاثات الكربونية الضارة بنسبة 65%، أما باقى الدول التى يبلغ عددها 169 دولة فتسبب انبعاثات بنسبة 35%، مشيرًا إلى أن إجمالى الانبعاثات من القارة الإفريقية 4%، وهذا يعنى أن القارة السمراء أقل القارات تلوثًا للبيئة وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون، مؤكدًا خطورة تداعيات التغير المناخى على إفريقيا، إذ أن درجات الحرارة زادت فى القارة بنحو نصف درجة فى الأعوام من 1991 حتى عام 2021.
وأضاف «سمعان»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم باسم طبانة، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إفريقيا تتأثر بشكل ضار وكبير من تداعيات التغيرات المناخية من حيث نقص المياه ونقص الأمن الغذائى كونه يرتبط بشكل وطيد بوجود الأمطار والمياه، فضلا عن التأثير الضار على التنوع البيولوجى وانقراض الأنواع المختلفة، إلى جانب القطع الجائر للغابات، إذ أن إفريقيا ليس لديها تنمية ومصانع وبالتالى تستخدم الموارد الطبيعية الخاصة بها بشكل كامل.
وأشار أستاذ الدراسات البيئية، إلى أن إفريقيا تعانى من مشكلة الطاقة، إذ أنه ما زال يجرى الاعتماد على الطاقة التقليدية، موضحًا أن إفريقيا ليس لديها فرص لاستخدام أو عمل ما يسمى بالطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة إلى المشكلات الأزلية بالنسبة للقارة الأفريقية مثل التصحر والجفاف الذى يضرب العديد من الدول.