قالت السفيرة "سها جندي"، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن الوزارة انخرطت في الملف السوداني منذ ليلة عيد القيامة المجيد، حيث تم البدء في العمل بسرعة، مشيرةً إلى أن مصر لها أكبر جالية أجنبية موجودة في السودان الشقيق بأكثر من 10 آلاف مصري ومصرية، يمثل الطلاب أكثر من نصفهم.
وأضافت "جندي" خلال مداخلة مع الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة برنامج (في المساء مع قصواء) على قناة (CBC)، أنّ الوزارة حرصت على التواصل مع الطلاب وتحديد أماكن تواجدهم في ظل التطورات السريعة على الأرض، وبالتالي فقد عملت الوزارة على أن يكون الجميع في أمان.
وتابعت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج: «بدأنا العمل منذ ليلة عيد القيامة؛ لأنه اليوم الذي شهد بداية التطورات بشكل جعلنا نخشى على أبنائنا، وبخاصة الموجودين منهم في السودان بمفردهم، عملنا على تحديد أماكن تواجد الجميع، قمنا بعمل مدونة ووزعناها على جميع الطلاب حتى يدون الطلاب أماكن تواجد وأسمائهم وعناوينهم وعرفنا أماكن تجمعهم».