رفض وزير الدفاع الأوكرانى أليكسى ريزنيكوف، تأكيد أو نفى تورط كييف فى الهجوم على الكرملين، قائلا إنه إذا أراد الكرملين إلقاء اللوم على شخص ما، فدعوهم "يلومون أنفسهم".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن ريزنيكوف "لم يرد بشكل مباشر على اتهامات الكرملين بأن أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين".
وقال الوزير الأوكرانى للصحيفة: "إذا حاول بعض المسئولين من الكرملين إلقاء اللوم على شخص ما، فيمكنهم إلقاء اللوم على أنفسهم".
وفى وقت سابق، أفادت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية، أن كييف حاولت فى الليل استهداف مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين فى الكرملين باستخدام طائرات مسيّرة.
واستهدفت طائرتان مسيرتان الكرملين، وسرعان ما أسقطهما الجيش الروسى والخدمات الخاصة الروسية، الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لم يصب بأذى ويواصل العمل كالمعتاد.
وأكد الكرملين أن هذا هجوم إرهابى مخطط ومحاولة اغتيال رئيس الدولة، وتحتفظ روسيا بالحق فى اتخاذ إجراءات جوابية متى وكيفما تراها مناسبا.
ومن جانبه، صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسى، دميترى مدفيديف، بأنه بعد الهجوم الإرهابى على الكرملين، لم يتبق سوى خيار التحييد الجسدى لزيلينسكى وعصابته.
وكتب مدفيديف فى قناته على "تيليجرام": "بعد هجوم اليوم، لم يتبق سوى التحييد الجسدى لزيلينسكى وعصابته، ليسواهو لا حاجة له حتى لتوقيع قرار الاستسلام غير المشروط".
كما قال رئيس مجلس "الدوما" فياتشيسلاف فولودين، معلقا على هجوم الطائرات المسيّرة على الكرملين، سيطالب نواب مجلس الدوما باستخدام أسلحة قادة على تدمير النظام الإرهابى الأوكرانى.
وأوضح فولودين: "سنطالب باستخدام أسلحة قادرة على وقف وتدمير نظام كييف الإرهابى"، مضيفا أن مثل هذا النظام يهدد الأمن.