أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، ضرورة المزيد من إحكام التنسيق بين عمل كل الوزارات لأن كل قطاع مرتبط بعديد القطاعات الأخرى ولأن الدولة التونسية واحدة، وأن يشعر كل مسئول في كل لحظة بأنه في خدمة الدولة والمجموعة الوطنية وأن يكون مثالا يحتذى به في الانضباط وفي التقشف سواء في عمله أو خارجه.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد، اليوم الخميس، مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة والذي تم خلاله استعراض سير العمل الحكومي في الأيام القليلة الماضية.
وأكد الرئيس التونسي الدور الاجتماعي للدولة، وأن تونس لن تقبل بأي إملاءات من أي جهة كانت، فالحلول يجب أن تنبع من الإرادة الشعبية التونسية وأن تكون تونسية خالصة وفي خدمة الأغلبية المفقرة التي عانت ولا تزال تعاني من البؤس والفقر.
وأشار إلى أن التصريحات التي تأتي من الخارج لا تلزم إلا أصحابها وليس من حق أي كان أن يلزم الدولة بما لا يرضاه شعبها، كما ليس من حق أي جهة كانت في تونس أن تتصرف خلاف السياسة التي يحددها رئيس الجمهورية.
كما أكد رئيس الدولة أن من لا يزال في ذهنه أنه يعمل في ظل الدستور السابق فهو مخطئ في التاريخ، ومن يريد الجلوس على مقعدين اثنين فخير له ألا يتحمّل أي مسئولية.