هل شرب الكركم يضر الرضيع، يعد الكركم واحدًا من النباتات المصنفة ضمن العشبيات المعمرة المدرجة ضمن قائمة النباتات الزنجبيلية، ولهالعديد من الاستخدامات الطبية حيث أنه يدخل في علاج مختلف الأمراض، بالإضافة إلى أنه يعد من العناصر الأساسية التي تدخل فيتوابل تحسين الأطعمة، وذلك بجانب دخوله في الوصفات الجمالية وعلاج المشاكل الخاصة بالبشرة والجلد، ونظرًا للفوائد المتعددة التي تنتجعن تناول الكركم فإن له دور فعال أيضًا في استخدامه خلال مرحلة النفاس وعلاج الكثير من المشاكل التي واجهتها المرأة خلال فترة حملها
فوائد تناول الكركم خلال مرحلة النفاس:
يعمل شرب الكركم خلال النفاس بفاعلية في القضاء على الوزن الزائد الذي اكتسبته المرأة خلال فترة الحمل، وذلك من خلال دوره في تعزيزشعور المرأة بالشبع، وتحسين كفاءة عملية الأيض داخل الجسم.
يعد الكركم أحد أهم العناصر الطبيعية التي يفضل الأطباء استخدامها للسيدات بعد إجراء عملية الولادة، وذلك لأنه يساهم في التئام جروحفتح البطن أثناء عملية الولادة وذلك خلال فترة قياسية.
يعمل على التخلص من كلف الحمل، ويقضي على مظاهر شحوب البشرة وتمدد الجلد.
يساعد على تعزيز كفاءة عمل الجهاز المناعي لدى المرأة ويمنع من تعرضها لمختلف الأمراض خلال هذه الفترة الحرجة.
يعد من المواد المدرة للطمث وذلك لأنه يساعد بشكل فعال في التخلص من الدم المصاحب للنفاس وطرده خارج الجسم خلال وقت قياسي.
كيفية تناول الكركم خلال فترة النفاس:
يتم غلي مقدار قيمته فنجان من الكركم، وكوب من الحبة السوداء والحلبة والفلفل الأسود والكمون، مع كمية بسيطة من الزنجبيل والقرفةوالماء، وتصفية المزيج ثم يتم تناول كوب واحد من خلاصة الخليط مرتين في اليوم إحداهما في الصباح والأخرى في المساء.
هل شرب الكركم يضر الرضيع:
لا يمكن الجزم بوجود ضرر جراء تناول الكركم على الطفل الرضيع من عدمه، وذلك لأنه لا يوجد أبحاث كافية تناولت هذا الشأن