أعلن حزب الإرادة الشعبية الفنزويلي أمس الجمعة أن المعارض خوان جوايدو الذي لجأ إلى الولايات المتحدة نهاية أبريل لم يعد مرشحه للاقتراع التمهيدي الذي ستجريه المعارضة استعدادًا للانتخابات الرئاسية في 2024.
وقالت ديزيريه باربوزا عضو القيادة الوطنية لحزب الإرادة الشعبية الذي أسسه المعارض ليوبولدو لوبيز اللاجئ في إسبانيا إنه تقرر أن يكون فريدي سوبرلانو "حامل اللواء" في هذه الانتخابات التمهيدية.
كان جوايدو الرئيس السابق للجمعية الوطنية قد أعلن نفسه في يناير 2019 "رئيسًا مؤقتًا" لفنزويلا بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في مايو 2018.، ولم تعترف المعارضة الفنزويلية التي قاطعت الانتخابات، وكذلك جزء من المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، بفوز مادورو، ودعمت مبادرة جوايدو.
غير أن التأييد لـ"رئاسة" جوايدو الوهمية والمجردة من الصلاحيات قد تلاشى، إذ تبيَّن مع الوقت أن هذه التجربة غير مجدية. وقد وضعت المعارضة المنقسمة جدًّا، حدًّا لهذه الرئاسة في ديسمبر 2022.
وغادر جوايدو فنزويلا سرًّا في أبريل إلى كولومبيا التي طردته، فتوجه إلى الولايات المتحدة، وهو لا يعتزم حاليا العودة إلى فنزويلا.
وقد سبق لجوايدو أن أبدى خشيته من أن "يلاقي مصير نافالني" إذا عاد إلى بلاده، في إشارة إلى المعارض الروسي ألكسي نافالني المسجون في روسيا.
وأضافت باربوزا "في المنفى من الصعب الدفاع عن ترشيحه. اليوم هو يبدأ دورًا جديدًا. سيكون متحدثًا آخَر باسم المأساة التي تعيشها بلادنا".