قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن مصر تعيش العصر الذهبي للدعوة، لافتا إلى أنه لا تضييق ولا توجيه لأي أحد من أي جهة أو مسئول لما نقول، مؤكدا أن اغتنام هذه الفرصة يجب أن يكون بأقصى جهد لذا كان الاستعداد غير المسبوق لشهر رمضان وخروجه بهذا الشكل الروحاني والدعوي المتميز.
وأضاف جمعة خلال اجتماعه باللجنة الإعلامية بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن اختيار موضوعات خطبة الجمعة يقوم على عدة أسس أبرزها مراعاة ظروف الوقت، منها إلى أن اختيار خطب شهر شوال الأربعة جاءت كالتالي الخطبة الأولى عن صلة الرحم وجاءت في وقت إجازة العيد التي يتزاور فيها المواطنون وحث المصريين على صلة الرحم، وجاءت خطبة الجمعة الثانية عن حق العمل وذلك بمناسبة عيد العمال، ثم اتبعناها بخطبة الحفاظ على الوطن وذلك للتوعية بأهمية الخفاظ على الوطن بمناسبة الأحداث الجارية في دولة السودان الشقيقة والدعوة إلى حقن الدماء، أما اختيار الخطبة الرابعة تم تخصيصها بعنوان سنن الله الكونية وهدفها التعقل والتدبر فيما حولنا.
وتابع جمعة: مستمرون في العمل الدعوي بنفس الخطى والقوة التي كانت عليه الدعوة في شهر رمضان، لأن الأساس في العمل الدعوي هو البناء على السابق وليس التوقف أوالركون للراحة، مشيرا إلى أن الإقبال غير المسبوق على المساجد في رمضان لم يأت من فراغ بل نتاج عمل دعوي قوي لذا نهدف إلى جذب المواطنين إلى الذهاب للمسجد وزيادة أعداد المصلين والمشاركين في حلقات الحفظ وتلاوة القرآن الكريم والأنشطة الدعوية في المساجد بصفة عامة.